أوضح مدير عام إدارة النقل والطرق في المدينةالمنورة المهندس زهير كاتب أن جميع مشاريع النقل في المدينةالمنورة متوقفة بسبب عوائق ترحيل الخدمات، وتم إبلاغ إمارة المدينة بها، مشيرا الى تجاوب الإمارة في طلب بيان عن جميع هذه العوائق، مضيفا أنه تم عقد اجتماع أمس في هيئة تطوير المدينة بحضور مدير الطرق للنظر في هذه العوائق ومشكلة تقاطع طريق الهجرة، حيث أوضح أن تعديل تصميم المشروع من معبر علوي إلى معبر سفلي ترتب عليه بعض العوائق الموجودة تحت الأرض إضافة الى مشكلة الاستملاكات. وأضاف أنه ترتب استحداث بنود جديدة أدت الى نقص المبلغ المالي وزيادة تكاليف المشروع بإضافة 100 مليون الى قيمة المشروع المقدرة سابقا ب180 مليونا، مرجعا تلك الزيادة الى عمل حمايات لخط المائة المقاطع لطريق الهجرة الذي يأمل الانتهاء منه نهاية هذا العام. وأكد المهندس زهير كاتب على ترسية وتسيلم مشروع كوبري تقاطع طريق الهجرة كيلو 9 الى المقاول، مشيرا الى أنه جار العمل على إعداد لوحات المشروع إضافة الى البدء في حصر الأراضي الواقعة على المشروع، موضحا أن العمل في المشروع يستغرق 3 أعوام بدءا من تاريخ تسليم الموقع. من جانب آخر، أبدى أعضاء المجلس البلدي استياءهم من بطء إنجاز مشاريع إدارة النقل والطرق خلال زيارتهم يوم أمس لالتقاء مدير إدارة النقل وبعض منسوبيها، مؤكدين على ضرورة إنجاز المشاريع الهامة في المنطقة التي تعد من شرايين طرق المدينةالمنورة الرئيسية التي توفر الراحة والخدمة للزائرين والحجاج التي يعد على رأسها المشروع الواقع على طريق الهجرة الذي تم تأخيره بسبب تعديل المشروع من منفذ علوي الى منفذ سفلي إضافة الى افتقاد تنظيم الدائري الأوسط والتقاطعات. وأوضح الدكتور محمد محمود رئيس المجلس أن الطرق التابعة الى إدارة النقل بحاجة الى اهتمام أكبر بخصوص تداخل مسؤوليتها مع جهات أخرى، داعيا جميع الجهات ذات العلاقة أن تقوم بتحمل مسؤوليتها تجاه هذا الوطن وخصوصا المدينةالمنورة التي يرتادها المسلمون من جميع أنحاء العالم.