أكد مدير عام إدارة الطرق والنقل في المدينةالمنورة المهندس زهير كاتب، أن الشركة المنفذة لمشروع تقاطع طريق الهجرة مع طريق الأمير سلطان، أنجزت 30 % من المشروع، فيما أوشكت المرحلة الأولى على الانتهاء، مرجعا أسباب تأخر تنفيذ المشروع لأربعة أعوام إلى التعديل الذي طرأ على التصاميم الهندسية بقرار من اللجنة الاستشارية المختصة، حيث تم تعديل التصميم من جسر إلى معبر سفلي (نفق)، مضيفا أنه ترتب على هذا التعديل زيادة في تكلفة المشروع حيث بلغ إجمالي التكلفة 108 ملايين ريال، مؤكدا حرص الوزارة على إنجاز المشروع في الوقت المحدد لأهمية طريق الهجرة كمدخل للزوار والمعتمرين وضيوف الرحمن. وكانت شركة المقاولات المنفذة لمشروع إنشاء جسر تقاطع طريق الهجرة مع طريق الأمير سلطان قد باشرت أعمالها الإنشائية في شهر رجب من عام 1431ه، وذلك بعد أن قامت بإجراء التحويلات اللازمة للمركبات المستفيدة من المشروع، وإزالة أشجار النخيل الواقعة في منتصف طريق الهجرة، إضافة إلى البدء الفعلي في حفر الطرق، إلا أن المشروع توقف قرابة التسعة أشهر، ولم يشاهد خلال تلك الفترة أي تواجد لمعدات الشركة المنفذة للمشروع، ما روج لأنباء تفيد بسحب المشروع من المقاول الحالي وإسناده إلى مقاول آخر. يذكر أن مشروع تقاطع طريق الهجرة مع طريق الأمير سلطان تسبب في إعاقة الحركة المرورية عند مدخل منطقة المدينةالمنورة الذي يعتبر المدخل الرئيسي للقادمين من منطقة مكةالمكرمة فضلا عن أن طريق الهجرة أصبح أحد أهم الطرق الرئيسية في المدينةالمنورة.