أوضح ل«عكاظ» مدير عام إدارة الطرق والنقل في المدينةالمنورة المهندس زهير كاتب، أن سبب التأخير في تنفيذ مشروع تقاطع طريق الهجرة مع طريق الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- يعود إلى القرار الصادر من اللجنة الاستشارية الهندسية المختصة التي أقرت ضرورة الاستغناء عن الجسر وتحويل ذلك من خلالل إنشاء (نفق) معبر سفلي، نافيا أن يكون سبب التأخير في التنفيذ خلال الفترة الماضية وتوقف الأعمال الإنشائية في المشروع يعود إلى تغيير شركة المقاولات المنفذة، ومؤكدا استمرار المقاول ذاته في تنفيذ المشروع بعد إقرار تحويل الكوبري إلى معبر سفلي (نفق)، وأضاف كتبي أن التأخير الحاصل في الوقت الراهن يعود إلى عدم استكمال التصاميم الهندسية الخاصة بالمشروع بعد تغيير مسمى المشروع، التي يراعى فيها بأن المشروع يقع في موقع استراتيجي في مدخل منطقة المدينةالمنورة من الجهة الغربية. وأكد كتبي أن التصاميم الهندسية الخاصة بالمشروع شارفت على الانتهاء ومن المقرر أن تستكمل الشركة المنفذة للمشروع أعمالها الإنشائية خلال الأسابيع المقبلة. يذكر أن شركة المقاولات المنفذة لمشروع إنشاء (جسر) في تقاطع طريق الهجرة مع طريق الأمير سلطان بن عبدالعزيز قد باشرت أعمالها الإنشائية في شهر رجب من عام 1431ه، وذلك بعد أن قامت بإجراء التحويلات اللازمة للمركبات السالكة للطرق المستفيدة من المشروع، وأزالت بعد ذلك أشجار النخيل في منتصف طريق الهجرة، بالإضافة إلى البدء الفعلي في حفر الطرق، إلا أن المشروع توقف قرابة الأشهر التسعة، ولم يشاهد خلال تلك الفترة أي تواجد لمعدات الشركة المنفذة للمشروع، الأمر الذي دفع إلى ظهور أنباء تفيد إلى سحب المشروع من المقاول الحالي وإسناده إلى مقاول آخر. «عكاظ» بدورها حاولت التواصل مع الشركة المنفذة للمشروع لمحاولة معرفة الوقت الفعلي لعودة آليات الشركة مرة أخرى والبدء في تنفيذ المعبر السفلي (النفق) إلا أن الرقم الهاتفي الموجود على اللوحة التعريفية للمشروع لا يتم الرد عليه. يذكر أن مشروع تقاطع طريق الهجرة مع طريق الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- تسبب في إعاقة الحركة المرورية عند مدخل منطقة المدينةالمنورة، حيث يعتبر المدخل الرئيسي للقادمين من منطقة مكةالمكرمة.