كخبيرة في مكتب الأممالمتحدة.. أدرج اسم الدكتورة منى الصواف التي تتقلد عددا من المسؤوليات، كونها اليوم واحدة من أبرز وجوه العمل الاجتماعي والطبي وما يتعلق بخدمة المجتمع، خبرات متواصلة تستعين بها الطبيبة التي تعمل كاستشارية طب نفسي، إضافة إلى عملها رئيسة لوحدة الطب النفسي بمستشفى الملك فهد. سيرة ذاتية تمتلئ بالدورات والبرامج التدريبية والشهادات والعضويات، فيما تأتي خبرات الطبيبة الكبيرة في مجال العلاج من الإدمان كنشاط كبير ومتقد خاصة عند النساء لتعمل على إنجاز ما يمكن إنجازه وهي أهل لتلك المسؤولية على الدوام. ولا تألو عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للطب النفسي جهدا في التفكير دومًا بخدمة المجتمع داخل وخارج عملها اليومي من خلال الجمعيات الخيرية التي تشارك بها وتنضم إلى عضوية عدد منها، والطبيبة الخبيرة تلقت العديد من البرامج المتخصصة لعلاج الإدمان عند النساء في جامعتي هارفارد وجونز هوبكنز في الولاياتالمتحدةالأمريكية وتقدم الكثير من المقترحات حول هذا الأمر إلى مكتب الأممالمتحدة. الدكتورة منى الصواف تعد البحث العلمي بالنسبة لها «بيضة القبان» ودليلا إلى التقدم على جميع المستويات وترى أن المرأة السعودية أمامها فرصة لأن تكون قائدة للتنمية في مجتمعها باعتبارها عنصرا من عناصر الاستقرار للمجتمع برمته. ميدالية الزمالة الدولية للجمعية الأمريكية للطب النفسي استطاعت الدكتورة منى الصواف انتزاعها، إذ أنها تمنح عادة لأطباء متميزين في مجال الطب النفسي من خارج الولاياتالمتحدة. وللدكتورة منى عدد من البحوث والدراسات التي تتعلق بالمرأة والمجتمع بشكل عام مقدمة بذلك أنموذجا مشرفا من نماذج المسؤولية الاجتماعية وخدمة كل ما يهم تحفيز وإيجابية المكان والإنسان.