اختارت منظمة الأممالمتحدة رئيسة وحدة الطب النفسي في مستشفى الملك فهد في جدة الاستشارية السعودية منى الصواف، لتكون خبيرة دولية في المكتب الإقليمي المعني بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال العلاج من الإدمان، خصوصاً عند النساء وفي مجال الطب النفسي.وبذلك تكون الصواف أول استشارية سعودية في مجال الطب النفسي تستعين بها «الأممالمتحدة» لمعالجة الإدمان عند النساء، وهي في الوقت نفسه أول سعودية حائزة على الزمالة الدولية للجمعية الأميركية للطب النفسي، التي تمنح للأطباء النفسيين من خارج الولايات الأميركية المتحدة، الذين يقدمون أعمالاً مميزة في تخصص الطب النفسي، وكرّمت في حفلة أقيمت في مدينة سان دييغو الأميركية عام 2007 مع طبيبين من سويسرا والهند، في حضور 18 ألف طبيب من مختلف دول العالم. وللصواف سجل علمي مميز، فهي حائزة على زمالة هامفري الأميركية من جامعة فرجينيا (2008-2009) في تخصص الإدمان عند النساء، وتلقت جزءاً من تدريبها في هذا المجال في جامعتي جونز هوبكنز وهارفارد، كما أنها حاصلة على زمالة الأمراض النفسية للراشدين، مع تخصص دقيق للصحة النفسية عند المرأة. وشاركت في نحو 150 مؤتمراً دولياً، وقدمت أوراق عمل في نحو 40 مؤتمراً منها، واشتركت في بحث دولي حول أسباب الاكتئاب عند النساء في فترة النفاس مع فريق علمي من 20 دولة، برعاية جامعة لندن (1995-1998). كما أنها عضو اللجنة الدولية لمنظمة منتور الدولية المعنية ببرامج مكافحة المخدرات التي تترأسها ملكة السويد الملكة سيلفيا، وعضو الفريق الاستشاري لمراكز الأحياء في منطقة مكةالمكرمة.