بدأت في العاصمة العمانيةمسقط، أمس أعمال الدورة ال 14 لمؤتمر الصناعيين الخليجيين، ونظمته وزارة التجارة والصناعة في سلطنة عمان، بالتعاون مع منظمة الخليج للاستشارات الصناعية، وحمل عنوان «الصادرات الصناعية .. الفرص والتحديات»، بمشاركة وزراء الصناعة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وعدد من الصناعيين الخليجيين، والمتخصصين، والخبراء الدوليين. وفي بداية المؤتمر ألقى وزير التجارة والصناعة العماني الدكتور علي بن مسعود بن علي السنيدي، كلمة أكد خلالها تزايد اهتمام الدول بالقطاع الصناعي لما له من دور بارز في تنمية الاقتصاد الوطني بوصفه وسيلة مهمة يمكن من خلالها توفير فرص عمل للشباب وزيادة القيمة المضافة المحلية، لافتا إلى أن إقامة المشروعات الصناعية الموجهة للتصدير تعزز ميزان المدفوعات، إضافة إلى الفوائد الأخرى العائدة من توطين التقنية وجذب الاستثمارات الأجنبية. من جانبه أكد الدكتور الزياني، حرص دول مجلس التعاون على بذل جهود مستمرة لتطوير قطاع الصناعات الخليجية من خلال تبني البرامج والخطط الاستراتيجية، التي من شأنها بناء منظومة صناعية خليجية، وإقامة المدن الصناعية الحديثة المدعمة بمشاريع تنموية عملاقة، وتسهيل نفاذ الصادرات إلى الأسواق، وتعزيز دور القطاع الخاص، والإسراع في تطبيق قرارات الاتحاد الجمركي لدول المجلس ومبادئ السوق الخليجية المشتركة، وتعميق المواطنة الاقتصادية الخليجية، موضحا أن التحديات، التي تواجه نمو الصادرات الصناعية الخليجية تتطلب الكثير من الجهد والمثابرة والتخطيط المدروس.