شارك معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الصناعيين الرابع عشر لدول مجلس التعاون الذي بدأ أعماله اليوم في العاصمة العمانيةمسقط والذي نظمته وزارة التجارة والصناعة في سلطنة عمان بالتعاون مع منظمة الخليج للاستشارات الصناعية . و ألقى الدكتور الزياني في الجلسة الافتتاحية كلمة أكد فيها حرص دول مجلس التعاون على بذل جهود مستمرة لتطوير قطاع الصناعات الخليجية من خلال تبني البرامج والخطط الاستراتيجية التي من شأنها بناء منظومة صناعية خليجية تقوم على أساس التكامل والترابط، وبناء المدن الصناعية الحديثة المدعمة بمشاريع تنموية عملاقة، وتسهيل نفاذ الصادرات إلى الأسواق، وتعزيز دور القطاع الخاص، والإسراع في تطبيق قرارات الاتحاد الجمركي لدول المجلس ومبادئ السوق الخليجية المشتركة، وتعميق المواطنة الاقتصادية الخليجية. وأضاف الأمين العام لمجلس التعاون أن القطاع الصناعي في دول المجلس شهد خلال السنوات الماضية نمواً وازدهاراً كبيرين، مما جعله ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي في دول المجلس وتحقيق أهداف التنمية الشاملة فيها، ويسهم في الناتج القومي الإجمالي لدول المجلس، ويستقطب آلاف القوى العاملة الوطنية، مشيرا إلى أن صادرات الصناعات الخليجية شهدت قفزة كبيرة وبلغت قيمتها 256 مليار دولار في عام 2012م. وأوضح الدكتور عبداللطيف الزياني أن التحديات التي تواجه نمو الصادرات الصناعية الخليجية تتطلب الكثير من الجهد والمثابرة والتخطيط المدروس ، مشيرا إلى التوجه العالمي إلى الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار والإبداع الأمر الذي يتطلب أن تتركز جهود القطاع الصناعي في دول المجلس واليمن على صناعة المعرفة ، بوصفها صناعة العصر الحديث والمستقبل ، وأن تصبح نهجا أساسيا في الاستراتيجية المستقبلية للتنمية الاقتصادية، تخطيطا وتعليما وتدريبا . وأضاف أنه في ظل المنافسة التجارية الشديدة من الدول والتكتلات الصناعية العالمية للاستحواذ على الأسواق التجارية تبرز الحاجة إلى مزيد من التعاون والتنسيق المشترك لتنمية الصادرات الصناعية الخليجية من خلال فتح أسواق تجارية خارجية جديدة والاهتمام بتطوير الصناعات التقنية الدقيقة والمتطورة ونقلها وتوطينها وتطويرها . // يتبع // 13:26 ت م تغريد