يدخل دوري ركاء الجولة القادمة منعطف الحسم في خطف البطاقة الثانية المؤهلة لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين والتي انحصرت بين الخليج صاحب المركز الثاني برصيد 52 نقطة والوحدة ثالث الترتيب ب49 نقطة، وإذا ما أراد الخليج التأهل عليه كسب نقطة على أقل تقدير في لقاء الفريق أمام القادسية على أرضه وبين جماهيره في سيهات. في المقابل يحتاج الوحدة إلى الانتصار على مضيفه الأنصار الذي أعلن هبوطه رسمياً إلى دوري الدرجة الثانية بشرط خسارة منافسه الخليج ليصعد الفرسان بفارق المواجهات المباشرة، وعلى صعيد حسابات الهبوط ينتظر أحد هديّة الدرعية بتغلبه على حطين شريطة أن يحقق أحد انتصاره على الحزم ويضمن بذلك البقاء وهبوط حطين بالرغم من تعادله نقطياً مع حطين إلا أن فارق المواجهات يميل لصالح أحد. ويستعيد الحزماويون الذاكرة للوراء عندما لعب أحد مع الرائد ببريدة ويحتاج الحزم حينها لفوز أحد الفريقين لضمان بقائه إلا أن المواجهة انتهت بالتعادل وتقرر هبوط الحزم إلا أنه بقي بقرار الزيادة من اتحاد القدم، ويبقى الآن هبوط أحد معلقا بمواجهتهم مع الحزم كونه بحاجة للفوز لضمان البقاء دون النظر لبقية النتائج.