أكد عدد من الشعراء والمثقفين أن اختيار الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود للأمير مقرن بن عبد العزيز النائب الثاني لمنصب ولي لولي العهد قد مثل حكمة ورؤية خادم الحرمين الشريفين الصائبة في استشراف مستقبل الوطن ورسم ملامح غده المشرق، مشيرين إلى أن هذا الاختيار قد وضع الرجل المناسب في المكان المناسب نظرا لما يتمتع به سموه من شخصية قيادية ومؤهلات متميزة منحته الثقة الملكة الغالية التي أدركت أنه جدير بها وبتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه تجاه الوطن والمواطن. بداية قال الدكتور يوسف العارف : «نشهد أن سمو الأمير مقرن الرجل الكفؤ والقيادي البارز في جميع المناصب التي تولاها حتى الآن وقد اتضحت الصورة أكثر عندما عين نائبا ثانيا واليوم وهو يتحمل هذه المسؤولية الجديدة فهذا يدل على حرص الملك وولي العهد على مستقبل هذه البلاد وقياداتها التي تنتظر دورها السياسي الكبير ونحن نبايع ولي ولي العهد لهذا الاختيار ونهنئه على الثقة الملكية التي أيدتها هيئة البيعة سائلين الله أن يديم العز والتمكين لهذا البلد وقيادته الحكيمة. أما الشاعرة بديعة كشغري فقالت : «إنه لقرار صائب وحكيم أن يختار والدنا وملكنا القائد سمو الأمير مقرن وليا للعهد ووليا لولي العهد. أعتقد أن المواطن السعودي لا شك يؤيد قرار الملك عبد الله الذي عرف بحكمته ودرايته بمستقبل الوطن، حفظه الله.. وإني لأنتهز هذه الفرصة لأبارك لسمو الأمير مقرن هذه الثقة الملكية كما أجدد آيات المحبة والولاء لملك الإنسانية أبو متعب تاجا فوق رؤوسنا وملكا محنكا وحبيبا للشعب والوطن.. من جهتها قالت كاتبة عكاظ رؤى صبري: إن هذا الاختيار لم يأتِ من فراغ لأنه نابع من حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ورؤيته التي عودنا على أنها دائما لا تخرج عن المصلحة العليا للوطن، ونظرا لمعرفته بقدرات الأمير مقرن القيادية وخبراته على المستويين المحلي والدولي التي تمكنه من تولي هذا المنصب بكل جدارة كون مسيرته كانت ولاتزال حافلة بالعطاء الوطني حيث خبر العمل العام وخدم الوطن في أكثر من موقع عسكري ومدني.. وبهذه المناسبة أنتهز الفرصة لأهنئ الوطن بهذا الاختيار وفي نفس الوقت أبارك لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن تعيينه وليا لولي العهد وبهذه الثقة الملكية الغالية.