رفع صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة الحدود الشمالية التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود،بصدور الأمر الملكي الكريم باختيار سموه ولياً لولي العهد نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء. وقال سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية :" إن صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وهو يحظى بهذه الثقة الغالية من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده أيدهما الله ، أهل لها لما يتمتع به سموه من حكمه ورؤى ثاقبة". وأكد سمو أمير الحدود الشمالية أن هذا الاختيار الحكيم يأتي في إطار حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لما فيه مصلحة الوطن والمواطن ، داعياً الله تعالى أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين، وأن يسبغ عليه لباس الصحة والعافية لمواصلة مسيرة البناء المباركة التي يقودها أيده الله إلى بر الأمان وأن يحفظ عضده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء في ظل قيادتهم الحكيمة . كما رفع معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله -، على اختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولياً لولي العهد نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء.كما هنأ معاليه أصحاب السمو الملكي الأمراء أعضاء هيئة البيعة والشعب السعودي على صدور هذا الأمر الكريم الذي راعى تعاليم الشريعة الإسلامية فيما تقضي به من وجوب الاعتصام بحبل الله والتعاون على هداه والحرص على الأخذ بالأسباب الشرعية والنظامية ، لتحقيق الوحدة واللحمة الوطنية والتآزر على الخير. وعدّ معالي رئيس مجلس الشورى - في تصريح لوكالة الأنباء السعودية - هذا الاختيار سابقة مثلى للعمل السياسي المنظم في المملكة تلك الدولة التي تنطلق من شرع الله ونهج الكتاب والسنة، وتزيد مؤسسة الحكم في البلاد رسوخاً وقوة وحيوية، فهذا الاختيار المبارك تجسيد عصري لأسلوب البيعة الإسلامية المتجذرة منذ عهد الخلافة الراشدة وحرصاً من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على المحافظة على كيان الدولة، وعلى وحدة الأسرة المالكة وعدم تفرقها، وعلى الوحدة الوطنية والمصلحة العامة. وقال معاليه :" إن تأييد أغلبية أعضاء هيئة البيعة لاختيار سمو الأمير مقرن بن عبد العزيز لهذا المنصب ينطلق من حرصهم على مصلحة البلاد والعباد ، فقد اضطلعت بدورها الشرعي والدستوري في الحفاظ على استقرار الحكم وسلاسة انتقاله بين أفراد الأسرة المالكة الكريمة ، وهو الأمر الذي توخاه خادم الحرمين الشريفين عند صدور قراره بإنشائها في شهر رمضان المبارك من عام 1427ه . ". كما أوضح معالي وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى أن صدور الأمر الملكي الكريم باختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز ولياً لولي العهد نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ، يعكس حرص قيادة المملكة العربية السعودية على رسم أشخاص الحكم وفق أدوات الحسم الدستورية المُبَيَّنة في الأمر الكريم. ونوه معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بما تضمنه الأمر الملكي من الأخذ بالأسباب الشرعية والنظامية بهدف رعاية كيان الدولة والحرص على مستقبلها، وتَلَمُّس ضمانات استقرارها واستمرارها على الأُسس التي قامت عليها ، وهي خدمة الدين ، ثم خدمة البلاد والعباد. وقال معاليه:" هذا الاختيار بحسب سياقه الشرعي والنظامي المُؤَصَّل جاء ليحقق هدفَه المُوَضَّح في الأمر الكريم، وهو استشراف الوحدة واللُّحمة الوطنية والتلاقي على الخير ، كما عكس من جانب آخر حجمَ التفاهم بين أفراد الأسرة المالكة، من خلال تأييد هيئة البيعة بالأغلبية العالية لهذا الاختيار الذي يترجم رغبة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله " ، كما أن صدور تأييد هيئة البيعة بالأغلبية يُكيَّف في قراءته الموضوعية باعتباره شاهدا على حجم الحرية التي أحاطت أجواء إبداء الرأي. وأفاد معالي وزير العدل أن صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز - حفظه الله - ، من رجالات الدولة والحكم، وأكسبته المواقع القيادية والاستشارية مع تأهيله التربوي والعلمي استحقاقاً لاختيار خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - رعاهما الله - وتأييد هيئة البيعة لهذا الموقع المهم.