علمت «عكاظ» أن مشاورات تجري بين الدول العربية للاتفاق على مكان انعقاد القمة المقبلة المقررة في مارس 2015. وتدور المداولات بين أن تعقد في الإمارات أو مصر، ورجحت مصادر مطلعة تنازل أبوظبي عنها لصالح القاهرة، في إطار الدعم السياسي مع تولي نظام جديد للحكم عقب الانتخابات الرئاسية المرتقبة. وسوف تكون هذه القضية أحد البنود التي يتشاور فيها وزراء الخارجية اليوم للتوافق حول مكان القمة ورفع مشروع قرار بها إلى القمة. وكشفت مصادر دبلوماسية، عن أنه من المقرر أن تعقد القمة في القاهرة في منتجع شرم الشيخ في حال اعتذار الإمارات التي يحل عليها دور الاستضافة. يذكر أن الإمارات سبق أن اعتذرت من قبل عن استضافة القمة عام 2003م، وتنازلت عن رئاستها إلى مصر حيث عقدت في شرم الشيخ.