رسم مهرجان ربيع الرس البسمة على شفاه زواره، وأعاد الأمل لأهالي المحافظة بعودة المهرجانات السياحية التي غابت عنها لخمس سنوات، حيث تفاعل زوار المهرجان في يومه الثاني مع جميع فعالياته التي أعدتها اللجنة المنظمة بمنتزه الأمير فيصل بن بندر واشتملت على صناعة الحرف اليدوية التي استوقفت كبار السن وأعادتهم إلى الزمن الماضي، حيث دأب الكثير منهم على الوقوف طويلا والاستمتاع بهذه المهن التي زاولها الأغلب منهم في وقت مضى. واستقطب مسرح الطفل المقام على هامش المهرجان العديد من الأسر الزائرة لمشاهدة الفعاليات ومشاركة أطفالهم بالبرامج المتنوعة، حيث سيطر حضور النساء وبشكل كبير على فعاليات المسرح المقامة والخاصة بالأطفال، ولم يقتصر دورهم على المشاهدة فقط بل تفاعلوا مع البرامج الترفيهية والمسابقات والعروض المسرحية من خلال تشجيع ومؤازرة الأطفال المشاركين بتقديم المساعدة في حلول المسابقات وغيرها من البرامج التي أوجدت لمسة رائعة وأضفت جوا أسريا ممتعا منح المشاركين راحة نفسية كبيرة. وفرضت أكثر من 60 أسرة منتجة حضورها الملفت بالمهرجان من خلال عرض الكثير من منتجاتها المختلفة وجذب العديد من الزوار لاقتناء المشغولات اليدوية، وشراء المنتجات والمأكولات الشعبية التي حظيت بإقبال متزايد لما تتميز به من دقة وإتقان في الإعداد والتحضير وتشجيعا لهن لمواصلة العمل والكفاح من أجل لقمة العيش. وبين عبدالعزيز المهوس مستشار التنظيم أن اللجنة المنظمة أولت الأسر المنتجة اهتماما كبيرا لما لها من أهمية وطلب متزايد من زوار المهرجانات على ما تقدمه من منتجات غذائية ومشغولات يدوية.