رصدت وزارة الصحة أمس الأول ثلاث حالات جديدة للإصابة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية بمنطقة الرياض، ليرتفع بذلك عدد المصابين إلى 159 حالة توفي منها 64 من اكتشاف أول حالة في شوال 1433 ه، فيما لا زالت تتصدر العاصمة قائمة المصابين بالفيروس. وحالة الإصابة الأولي لمواطن عمره 71 عاما يعاني من أمراض مزمنة، ويتلقي العلاج بالعناية المركزة، الثانية لمقيم عمره 66 عاما ويعاني من عدة أمراض مزمنة، ويتلقى العلاج بالعناية المركزة، والثالثة لمواطن عمره 86 عاما لديه عدة أمراض مزمنة. وبين رصد «عكاظ» أن أكثر الحالات التي تعرضت للإصابة والوفيات كانت لكبار السن الذين تجاوزوا العقد الخامس، ممن يعانون أصلا من أمراض مزمنة، كما أن معظم الحالات التي تعرضت للإصابة كانت لحالات مخالطة للإصابات المؤكدة وهو ماعزز من فرص انتقال الفيروس إلى الأشخاص الأصحاء. وفي سياق متصل، وحول كيفية التعامل مع المرض عند الإصابة به، أوضح استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور خالد عبدالعزيز أنه بطبيعية الحال لا يمكن أن يعرف المريض أنه مصاب بهذا المرض تحديدا إلا بعد تشخيصه في المنشآت الصحية، مبينا أنه لا يوجد علاج نوعي لهذا المرض حتى الآن، إلا أنه بشكل عام يتم التعامل مع المرض مثل أي مرض تنفسي معد آخر كالأنفلونزا الموسمية؛ ويجب على المريض اتباع الإرشادات، ومن أهمها تناول الأدوية الخافضة للحرارة والمسكنات، الإكثار من السوائل وأخذ قسط كاف من الراحة والحفاظ على تناول الغذاء الصحي، اتباع الإرشادات المتعلقة بالحد من انتقال العدوى ومن أهمها استعمال المناديل عند العطس والسعال والتخلص من البلغم والتخلص منها بطريقة آمنة وفي سلة المهملات، غسل الأيدي بصفة دورية، عدم مشاركة الآخرين في الأدوات الشخصية كالمناشف أو الأكواب والملاعق وغيرها، الحد من الخروج خارج المنزل إلا للضرورة. وأكد أنه في حال الضرورة أو اشتداد أعراض المرض، يجب زيارة المنشأة الصحية مباشرة، وينصح كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة أو الأمراض التي تؤثر في جهاز المناعة، مراجعة المنشأة الصحية عند الشعور بأعراض المرض.