بطبيعة الحال فلا يمكن أن يعرف المريض أنه مصاب بهذا المرض تحديدا إلا بعد تشخيصه في المنشآت الصحية. كما لا يوجد علاج نوعي لهذا المرض حتى الآن، إلا أنه وبشكل عام فيتم التعامل مع المرض مثل أي مرض تنفسي معدي آخر كالإنفلونزا، حيث يجب على المريض اتباع الإرشادات التالية: تناول الأدوية الخافضة للحرارة والمسكنات عند الحاجة لها. الإكثار من السوائل، وأخذ قسط كافٍ من الراحة والحفاظ على تناول الغذاء الصحي. اتباع الإرشادات المتعلقة بالحد من انتقال العدوى والتي من أهمها: استعمال المنديل عند العطس والسعال ورميه في سلة المهملات، ثم غسل اليدين جيدا. غسل الأيدي بصفة دورية وعدم مشاركة الآخرين في الأدوات الشخصية كالمناشف أو الأكواب والملاعق وغيرها. الحد من الخروج خارج المنزل إلا للحاجة. في حال الضرورة أو اشتداد أعراض المرض فيجب زيارة المنشأة الصحية مباشرة. يُنصح كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة أو الأمراض التي تؤثر على جهاز المناعة بمراجعة المنشأة الصحية عند الشعور بأعراض المرض. كيفية التعامل مع الحالات المصابة بشكل عام فتنصح الوزارة المخالطين للمصابين باصتباع قواعد مكافحة العدوى التي يُعمل بها للحد من انتشار الانفلونزا والأمراض التنفسية المعدية، والتي من أهمها ما يلي: غسل الأيدي جيدا بالماء والصابون أو أي من المطهرات المخصصة للأيدي بعد التعامل مع المريض أو أغراضه الخاصة، كالمناشف وأدوات الأكل وغيرها. التأكيد على المصاب باستخدام المناديل عند العطس أو السعال، مع التخلص الآمن بعد استخدامها ورميها في سلة النفايات. الحد من المخالطة المباشرة مع المصاب قدر الإمكان، ووضع المريض في غرفة منفردة إن أمكن ذلك ، والعمل على لبس الكمامة الواقية عند المخالطة المباشرة. عدم مشاركة المصاب في استخدام أدواته الخاصة به، كأكواب الشرب أو الملاعق والمناشف وغيرها. يوصى بعدم زيارة كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة للمريض. على المخالطين المباشرين زيارة الطبيب عند الشعور بأية أعراض تنفسية.