بلغ إجمالي عدد الإصابات بفيروس «كورونا» وذلك منذ اكتشاف أول حالة في شوال 1433ه، حتى أمس الأول وفقا لوزارة الصحة إلى 141 حالة توفي منها 57، تصدرتها الرياض ب 42 حالة إصابة. ورصدت «عكاظ» عدد الوفيات في الرياض 10 حالات من إجمالي 42 إصابة، واتضح أن أكثر الحالات التي تعرضت للإصابة والوفيات من كبار السن الذين تجاوزوا العقد الخامس، ممن يعانون أصلا من أمراض مزمنة، كما أن معظم الحالات التي تعرضت للإصابة كانت لحالات مخالطة للإصابات المؤكدة، وهو ما عزز من فرص انتقال الفيروس إلى الأشخاص الأصحاء. وفي إطار أعمال التقصي الوبائي والمتابعة المستمرة من قبل وزارة الصحة للفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، تم تسجيل خمس حالات إصابة بالرياض أمس الأول، الأولى لمواطن عمره 57 سنة يعاني من عدة أمراض مزمنة، ويتلقى العلاج بالعناية المركزة، الثانية لمواطن عمره 73 سنة كان يعاني من عدة أمراض مزمنة وقد وافته المنية، الثالثة لمقيمة عمرها 43 سنة تعمل بالقطاع الصحي ومخالطة لحالة مؤكدة، وليست لديها أعراض، والرابعة لمقيم عمره 35 سنة يعمل بالقطاع الصحي ومخالط لحالة مؤكدة وليس لديه أعراض، والخامسة لمواطن عمره 27 سنة يعمل بالقطاع الصحي ومخالط لحالة مؤكدة وليست لديه أعراض. وفي سياق متصل، وحول كيفية التعامل مع المرض عند الإصابة به أوضح الأطباء المختصون أنه لا يمكن أن يعرف المريض أنه مصاب بهذا المرض تحديدا إلا بعد تشخيصه في المنشآت الصحية، كما لا يوجد علاج نوعي لهذا المرض حتى الآن، إلا أنه بشكل عام يتم التعامل مع المرض مثل أي مرض تنفسي معد آخر كالانفلونزا، حيث يجب على المريض اتباع الإرشادات ومن أهمها تناول الأدوية الخافضة للحرارة والمسكنات، الإكثار من السوائل وأخذ قسط كاف من الراحة والحفاظ على تناول الغذاء الصحي، اتباع الإرشادات المتعلقة بالحد من انتقال العدوى ومن أهمها استعمال المناديل عند العطس والسعال والتخلص من البلغم والتخلص منها بطريقة آمنة وفي سلة المهملات، غسل الأيدي بصفة دورية، عدم مشاركة الآخرين في الأدوات الشخصية كالمناشف أو الأكواب والملاعق وغيرها، الحد من الخروج خارج المنزل إلا للضرورة، مشيرين إلى أنه في حالة اشتداد أعراض المرض يجب زيارة المنشأة الصحية مباشرة، مؤكدين على كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة أو الأمراض التي تؤثر في جهاز المناعة، مراجعة المنشأة الصحية عند الشعور بأعراض المرض.