طلب المغامر الأمريكي كريس هيوز أحد مؤسسي الفيس بوك، شباب الأعمال السعوديين أن يجربوا نظام الامتياز التجاري قبل البدء في إطلاق مشاريعهم الخاصة.. ونصحهم خلال ظهوره اللافت في اليوم الختامي لمنتدى جدة الاقتصادي 2014م أمس عدم تقليد السعوديين والأوربيون والاحتفاظ بهويتهم التي تميزهم عن الآخرين، مشددا في الوقت نفسه على أهمية الاستثمار في المشاريع التقنية، والدخول في مشاريع صغيرة تخدم المنشآت العملاقة تهدف ضمن سلسلة متكاملة في دعم الاقتصاد الوطني، وتحقيق التنمية الشاملة. وقال هيوز الذي يطلقون عليه في الولاياتالمتحدةالأمريكية (الشاب الذي جعل أوباما رئيسا) بعد أن قاد حملته الانتخابية: السعودية لديها ثقافتها وعاداتها الخاصة شأنها في ذلك شأن أي بلد آخر، وليس كل ما يطبق في أمريكا أو أوروبا يصلح تطبيقه في السعودية، كل مجتمع له عاداته وخصوصيته، وخلال زيارتي للمملكة لاحظت تطور السعودية في التقنية والخدمات الإلكترونية، وشاهدت الكثير من الجهات دخلت في مسار التقنية، لذا أنصح الشباب أن يشارك في التطوير التقني، والاستفادة من الخدمات التي تقدمها الحكومة عبر إنشاء مشاريع ومؤسسات تقدم الخدمات التقنية. وشدد هيوز على أن توفر المال والسيولة النقدية مع التطور العلمي يساعد الشباب على الإبداع، ويدفعهم لإنشاء شركات متطورة وأفكار جديدة، وقال: «المال لا يصنع المشاريع، بل الفكر هو الذي يصنعها، صحيح أن المال يساعد فقط على قيام المشاريع وتحقيقها لكنه ليس كل شيء». التقنية أثرت على طلب اليد العاملة في المملكة شأنها شأن كل دول العالم، لذا على السعودية والدول التي تملك اقتصادا قويا البحث عن مشاريع جديدة متطورة تحتاج لأيد عاملة بمختلف التخصصات حتى يتم سد ثغرة الزيادة المطردة في الأيدي العاملة، ويمتص البطالة الحالية ولابد أن تكون من المشاريع التي تؤدي إلى خدمة التنمية، ولاشك أن التقنية أثرت على طلب اليد العاملة في السعودية.. شأنها شأن كل دول العالم، لذا على كل الدول التي تملك اقتصادا قويا مثل المملكة البحث عن مشاريع جديدة متطورة تحتاج إلى أيد عاملة في مختلف التخصصات حتى يتم سد ثغرة الزيادة المطردة في الأيدي العاملة ويمتص البطالة الحالية ولابد أن تكون من المشاريع التي تؤدي إلى خدمة التنمية. وقال موجها كلامه للشباب: حاولوا دائما إنشاء منشآت صغيرة لا تحتاج إلى رؤوس أموال كبيرة خصوصا تلك التي تقدم خدمات أو صناعات للمنشآت الكبيرة، لتصبحوا ضمن سلسلة اقتصادية كبيرة تحتاجكم وتحتاجونها.