يدشن محافظ الاحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي مساء اليوم فعاليات برنامج أرامكو الثقافي 2014 «إثراء المعرفة» والتي تستمر لشهر كامل في منتزه الملك عبدالله البيئي. وقال مدير برنامج أرامكو السعودية للإثراء المعرفي عمر بدر، يتضمن البرنامج 6 فعاليات رئيسية وهي معرض كفاءة الطاقة، والسلامة المرورية، وألف اختراع واختراع، ومعرض أسماء الله الحسنى، وواحة الأجيال، والقرية التراثية، كما يحتضن البرنامج مسابقة أرامكو السعودية السنوية لرسوم الأطفال في سنتها الثانية والثلاثين، وتتمحور حول مواضيع حماية البيئة، كما سيجد زوار البرنامج ركنا لورش في الفن التشكيلي والخط العربي، بالإضافة للربوتات واستوديو البارعين. وأضاف يتميز منتزه الملك عبدالله البيئي بالأحساء مقر «إثراء المعرفة» بتواجد أكبر نافورة تفاعلية تقدم عروضا يومية ممزوجة بالألوان، بالإضافة إلى أكبر جرة مسجلة في موسوعة جينيس، وقرية تراثية تضم أربعة أجنحة تمثل وتصور حياة القرى، والبيئة الصحراوية، والبيئة الزراعية، والبيئة البحرية. وتتضمن القرية عروضا حية لحياة الناس القديمة في بساطتها وعفويتها من خلال المهن والأدوات التراثية بالإضافة إلى الألعاب الشعبية في أجواء يملأها عبق التراث والتاريخ الثقافي، وفي المسرح الرئيسي تقام مسرحيات ومسابقات واستضافة فرق متنوعة يوميا مع جوائز قيمة للزوار. وأشار مدير شؤون أرامكو السعودية في المنطقة الشرقية جمال الخضير، إلى أن «البرنامج يواصل نجاحاته من خلال الجمع بين عنصري التثقيف والترفيه، ويستهدف الوصول إلى صناعة وعي مجتمعي عميق يقود نحو السلامة وترشيد استهلاك الطاقة، وهذا من التحديات الكبيرة في الوطن»، مؤكدا: ومن المؤمل أن تقدم هذه الفعاليات تجربة ملهمة لا تنسى للزوار بما في ذلك الآلاف من الطلبة والطالبات عبر تنظيم الزيارات المدرسية في الفترة الصباحية التي ستبدأ من 18 جمادى الأولى 1435ه، وتستمر إلى نهاية البرنامج وتتطلع أرامكو السعودية لاستقطاب نحو نصف مليون زائر، وتقديم أكثر من 500 فرصة تطويرية للمتطوعين والمتطوعات من فئة الشباب، ما يعزز اكتسابهم للمهارات المعرفية والإدارية والحياتية وبناء الشخصية الإيجابية في بيئة تفاعلية آمنة. ويأتي برنامج «إثراء المعرفة» ضمن سلسلة من البرامج النوعية التي تقدمها أرامكو السعودية في مناطق مختلفة من المملكة هذا العام والأعوام القادمة، للوصول إلى ما يزيد على 10 ملايين مواطن بحلول العام 2020، وذلك في إطار إسهامها في تحقيق الاستراتيجية الوطنية للتحول إلى مجتمع معرفي متكامل.