أجمعت العديد من المختصات في الشأن الاقتصادي على أهمية مواكبة سوق العمل لتخصصات المبتعثين الجديدة حتى يوقف التسرب من سوق العمل والاستفادة من ثروتهم المهنية، جاء ذلك على هامش مشاركتهن في فعاليات منتدى جدة الاقتصادي وأكدن أن موضوع المنتدى الذي يناقش الإنماء من خلال الشباب استقطب العديد من الشخصيات البارزة وهذا ما نشهده في هذه التظاهرة الاقتصادية. في بداية الحديث قالت مساعد أمين جدة لتقنية المعلومات الدكتورة أروى الأعمى إن فئة الشباب تمثل فئة كبيرة من المجتمع وبالتالي الفرص الوظيفية تمثل أقل من عدد الشباب الموجودين، وفيما يخص تناسب الوظيفة مع التخصص الجامعي للخريجين أوضحت الأعمى أن المجتمع يحتاج الى تقبل العديد من الوظائف المختلفة التي ظهرت حديثا، خاصة أن العديد من الشباب لا يتقبلون فكرة عدم تناسب تخصصهم الجامعي مع الفرص الوظيفية المتاحة، وأشارت الأعمى إلى أنه لا بد من التدرج للوصول للرضى الوظيفي ثم النجاح. وأضافت أن العديد من المبتعثين من أصحاب التخصصات الجديدة بعد عودتهم يجدون ان سوق العمل لا تتوفر فيه وظائف تتوافق مع تخصصاتهم الجديدة. وبدورها أكدت عضو مجلس إدارة غرفة جدة سارة بغدادي ان الفرص الوظيفية المتاحة للشباب فرص كبيرة ومنوعة جدا، إذ أن أنظمة العمل والقطاع الخاص تتيح فرصا كبيرة للعمل ونأمل أن يتمتع الشباب بالمرونة في حال عدم ملاءمة الوظيفة مع تخصصاتهم الدراسية، لأن الوظيفة الأولى للشباب تكسبهم آليات ومبادئ العمل. كما أوضحت عائشة نجمي عضوة في الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة أن الوضع الحالي لتوفر الوظائف المختلفة للشباب عديدة ومتوفرة، وأضافت أروى يغمور سيدة الأعمال بأن المشاريع الصغيرة وفرت وظائف عديدة للشباب ساهمت في النمو الاقتصادي.