اختتم مركز حي الحمراء بالدمام مؤخراً مشروع ( ربي ارحمهما ) والذي استمر لمدة أسبوعين ، المشروع وهو عبارة عن لقاء تربوي وتوجيهي مكثف مخصص لترسيخ المفهوم الصحيح لشعيرة بر الوالدين وذلك عن طريق تثبيت الفكرة من ناحية علمية ودعمها على مستوى الممارسة العملية وذلك عبر وسائل متعددة مناسبة تراعي فيها الفاعلية والجدية، كما يهدف إلى تعميق المفهوم الصحيح لبر الوالدين في نفوس الأبناء وتشجيعهم لتطبيق هذا المفهوم على أرض الواقع ، وإرشاد الأبناء للأساليب الصحيحة والوسائل المحببة لبر الوالدين ، وتفعيل الدور المشترك للمدارس وأولياء الأمور خدمة للقضايا التربوية ، بالإضافة إلى تبصير الوالدين بالسبل الكفيلة بخلق علاقات مثالية مع الأبناء تسهم في تمتين الترابط الأسري ، هذا وقد أقيم المشروع في مقر مركز نادي الحمراء الاجتماعي بالدمام وعدد من جوامع ومساجد ومدارس الحي كما أقيمت بعض البرامج في منازل بعض الأعيان . المشروع وهو عبارة عن لقاء تربوي وتوجيهي مكثف مخصص لترسيخ المفهوم الصحيح لشعيرة بر الوالدين وذلك عن طريق تثبيت الفكرة من ناحية علمية ودعمها على مستوى الممارسة العمليةوقد تنوعت برامج المشروع ما بين محاضرات وخطب ودروس ومسابقات بالإضافة إلى الدورات التدريبية وكان من ضمن الدورات دورة ( فن التعامل مع الوالدين ) والتي استهدفت الأبناء حضرها 35 شاباً وقدمها المستشار الأسري شبيب علي العواد ، ودورة (كيف تحاور أبناءك) ؟؟ الموجهة للآباء قدمها المدرب التربوي أحمد بن عثمان العثمان قدم من خلالها المدرب طرق التعامل مع الأبناء وبعض النصائح والطرق لتفعيل الحوار مع الأبناء، وأقيمت أيضًا دورة (مهارات بر الوالدين) للأبناء بين 15-22 سنة وكان لها دور كبير في تحفيز الشباب لبر والديهم وفهمهم بطريقة صحيحة ، كما زار أعضاء المركز الشيخ عبد اللطيف الجلال قدم فيه للحاضرين قصة كفاحه في الحياة ثم وجه الشباب وحثهم على بر والديهم ،وكانت تلك الزيارات ضمن برنامج خبرات الآباء بين يدي الأبناء، كما أقيمت على غرار المشروع محاضرة نسائية للأستاذة هيفاء القروني أكدت من خلالها على أهمية التحاور بين الأبناء والآباء و استعرضت نماذج تربوية من بر الوالدين . الجدير بالذكر أن هذا المشروع كان ختام برامج المركز لعام 1433 ه وبداية برامج 1434 ه ، والذي تميز بإقامة العديد من البرامج لفئات مختلفة في الحي مثل نادي براعم الحمراء للأطفال ، ووقت المتعة للفتيات ، ودورة تأهيل المقبلات على الزواج، ودورة تدريب المتطوعات في مراكز الأحياء « خطوات « ، ودورة التدريب على اختبار القدرات للطلاب والطالبات ، وملتقى الأشبال الجماهيري، ولقاءات مع مديري المدارس ، والمعلمين ، وأئمة المساجد ، والمعايدات ، والعديد من المحاضرات والدورات التربوية والصحية والأسرية التي كان لها أثر طيب على أهالي الحي .