قال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أمس، إن قمة الكويت ستبحث تنقية الأجواء العربية، مؤكدا أن هناك حاجة ماسة إلى تنقية الأجواء العربية والاستفادة من انعقاد قمة الكويت لتحقيق هذا الهدف. وأضاف في تصريحات أمس، إن قمة الكويت تكتسب أهمية كبيرة لانعقادها للمرة الأولى في الكويت، الحريصة على دعم العمل العربي وتنقية الأجواء. وقال العربي: إنه تم التوجيه للمبعوث المشترك الأممي العربي الخاص بسوريا الأخضر الإبراهيمي، للمشاركة في القمة، لإطلاع القادة العرب على آخر ما توصلت إليه الأممالمتحدة والجامعة العربية فيما يتعلق بمفاوضات جنيف بشأن سوريا. وأفاد، أن الجامعة ستعرض على القمة عددا من الموضوعات، منها ما يتعلق بتطوير وإصلاح الجامعة العربية، معربا عن أمله أن يتم الموافقة عليها في الاجتماع الوزاري المقرر يوم 23 مارس، قبل عرضها على القادة، فضلا عن الأزمة السورية والملف الفلسطيني. وتوقع أن يعرض الرئيس الفلسطيني محمود عباس تقريرا مفصلا حول مسار محادثات السلام مع الجانب الإسرائيلي، ووضع مدينة القدس في ضوء ممارسات وإجراءات الاحتلال الإسرائيلي. وسيعرض تقرير تطوير الجامعة العربية لما تم إنجازه من قبل اللجنة المعنية وفرق العمل الأربعة، خاصة ما يتعلق بتعديل الميثاق وآليات عمل الجامعة، والنظام الأساسي للمحكمة العربية لحقوق الإنسان. وجاءت تصريحات العربي، على هامش اجتماعات لجنة الخبراء القانونين للدول الأعضاء، المكلفة بإعداد مشروع النظام الأساسي للمحكمة العربية لحقوق الإنسان، والذي سيتم رفعه إلى القمة. وعلمت «عكاظ»، أن القاهرة تعتزم أن تعطي قضية الإرهاب، الأولوية في مناقشات القمة، في إطار خطة تحرك لمحاصرة هذه الجريمة وتجفيف منابعها.