بعد رحيل إدارة الرائد السابقة برئاسة فهد المطوع ظهرت عدة مشاكل وعقبات واجهت العمل بالنادي وعطلت الكثير من (المصالح) وذلك بسبب الديون الكبيرة والمهولة التي وقف الجميع حائراً أمامها بسبب أن رقمها كبير جداً وغير مسبوق وفوق طاقة ناد فقير كالرائد لا يحتمل كل هذا، وقد تباينت الآراء بين مشكك وغير مصدق لهذا الحجم الكبير الذي لم يتوقف عند العقود الاحترافية للاعبين والمدربين بل طال الاستثمار في مقر النادي حيث ظهرت على السطح مشكلة جديدة وهي مشكلة (الجهة الشمالية) والتي تم تأجيرها لأحد المستثمرين بمبلغ (بخس) ذكر انه لا يتجاوز مائة ألف في العام الواحد ولمدة واحد وعشرين عاما ، وهي صدمة كبيرة اذهلت الجميع فكيف يتم التوقيع بهذا المبلغ والذي يوازي راتب شهرين للاعبين والمدربين في النادي، وهذا يعني أن الإدارة السابقة لم يكن لديها فكر استثماري ولم تكن حريصة على ممتلكات ومقدرات النادي وفضلت الحصول على مبلغ قليل جداً لتسيير وقت إدارتها دون النظر للمستقبل. وعلمت مصادر عكاظ أن الأمين المساعد لهيئة أعضاء الشرف فهد العايد قد قرع الجرس بطلب محام قانوني لتدقيق الحسابات المالية في النادي وهذا تم إعلانه في الإعلام من قبل الأمين المساعد لهيئة أعضاء الشرف!!!. على صعيد آخر تلقى الرائد ضربة موجعة جديدة عندما قامت اللجنة المالية بالاتحاد السعودي لكرة القدم بخصم مبلغ 750 ألفا من إعانة الاحتراف الخاصة بالنادي وذلك لصالح لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين وذلك لتسديد ديون ومستحقات اللاعبين المتقدمين بشكاوى للجنة الاحتراف تجاوز مبلغها العشرة ملايين ريال، مما يعني أن الإدارة الحالية ستواجه مشاكل مالية خلال الأيام القادمة بسبب الخزينة الخاوية. على صعيد آخر طالب عدد من الرائديين رئيس هيئة أعضاء الشرف ناصر الجفن بمخاطبة الرئيس العام لرعاية الشباب لشرح الوضع المالي للنادي وعدم السكوت والمجاملة فالرائد يتجه ناحية (التسول) بسبب أخطاء الإدارة السابقة والتي ورطت النادي بهذه الديون وعدم المجاملة على حساب مصلحة الرائد الكيان وإرفاق البيان الصادر من الرئيس السابق والذي وعد فيه بسداد الديون إضافة لتصاريحه الإعلامية الموثقة والتي وعد من خلالها بالسداد ولم يف بالوعد الذي قطعه على نفسه مراراً وتكرارا!!