قال الخبير في شؤون روسيا بمعهد العلاقات الخارجية الأوروبي في بروكسل ستيفان مايستر، في حديث مقتضب ل«عكاظ»، إنه لا يوجد تنسيق بين دول الأوروبي، وأن جميع الخطوات تتخذ من جانب واحد. وحول احتمالات تحرك عسكري من جانب أوروبا أو الولاياتالمتحدة، في حال انضمت القرم إلى روسيا، رأى أن الغرب والولاياتالمتحدة لن يتدخلا في حالة ضم روسيا لشبه جزيرة القرم، وتكون شبه الجزيرة تحت سيطرة روسيا. وأفاد بأن شبه جزيرة القرم ليست عضوا في حلف الأطلسي، الأمر الذي لا يدعو للتدخل.. وسيكون وضعها مثل أبخازيا وجنوب أوسيتيا وترانسنيستريا. وحول سياسة روسيا تجاه أوكرانيا وهل هي سياسة هدفها التصعيد مع الغرب والولاياتالمتحدةالأمريكية، قال مايستر إن السياسة التي يتبعها الرئيس بوتين تتعلق بمنع وصول حلف الأطلسي إلى الحدود الروسية، وأكد أن روسيا تخشى انضمام أوكرانيا إلى حلف الأطلسي. ورأى أن تأثير موسكو على شبه جزيرة القرم لعقد استفتاء شعبي في 16 مارس يهدف إلى الحد من قوة أوكرانيا، بعد إعلان تشكيل حكومة موالية للغرب وللاتحاد الأوروبي في كييف. في السياق نفسه، حذر مايستر من توجيه تحذيرات إلى موسكو بشأن فرض عقوبات في حال إجراء استفتاء شبه جزيرة القرم، كما صرح في السابق وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس، وقال مايستر ل«عكاظ» إن العقوبات لن يكون لها تأثير على المسار الروسي وعلى إجراء الاستفتاء في شبه جزيرة القرم.