حدث جدل في مدرج نادي الحمادة بمحافظة الغاط الذي استضاف لقاء وديا بين ناديي الفيصلي من المجمعة والتعاون من بريدة عندما أوعز مسؤولو الفريقين إلى رجال الأمن الصناعي في الملعب بأن يخرجوا مدرب نادي الرائد ومساعده وإداري الفريق الذين حضروا اللقاء من بريدة لتدوين ملاحظاتهم على الفريق التعاوني الذي سيكون خصما للرائد في الجولة القادمة من دوري جميل بعد التوقف الحالي في 21 من الشهر الجاري. «عكاظ» سألت إداري فريق الرائد إبراهيم الجريس عما حدث فقال: «حضرنا أنا والمدرب مارك بريس والمساعد لتدوين الملاحظات على طريق لعب الفريق التعاوني الذي نلاقيه في الجولة القادمة بعد التوقف، وعندما شاهدنا مسؤولو الفريق لم يكملوا الشوط الأول، حيث اكتفوا بمدة 25 دقيقة من اللعب، وبين الشوطين حضر الأمن الصناعي إلينا وطلب منا مغادرة الملعب قائلا: «حضوركم غير مرغوب فيه من الفريقين»، وقال لي «إن أردت أنت أن تبقى لا مانع، أما المدرب ومساعده فعليهما الخروج»، ورفضت ذلك تماما وقلت «إن أردتم خروجنا فلا بد أن يخرج جميع من في الملعب من الحضور، وعندما أصر رجال أمن الملعب قلت لهم إننا لم نحضر إلى منازل مسؤولي الفريقين وإذا أردتم خروجنا احضروا خطابا رسميا من نادي الحمادة المستضيف للقاء ويتحمل هو المسؤولية كوننا في منشأة عامة ومتاحة للجميع، وحاولوا إقناعنا بأن الفريقين يرغبان اللعب دون حضورنا ويبدو أنه من أجل اللعب بتكتيك خاص ولا يريدوننا أن نشاهده»، وأضاف الجريس: «لو كانت هناك احترافية من الفريقين لقررا اللعب بملعب مقفل بدلا من التصرف الخاطئ»، وأضاف بأن مدرب التعاون غير التكتيك حتى إنه تحصل على ضربة جزاء وأضاعها هداف الفريق أفولوا وأعتقد الجريس أن ذلك من أثر تغيير التكتيك». من جانبها، قللت جماهير تعاونية بجانب عدد من الإعلاميين من التصرف الذي قام به مدرب الرائد وإدارته وتداول أولئك باستهتار عبر تويتر ما حدث، وقال التعاونيون عبر وسائل التواصل إن مدرب الرائد ومساعده تركا فريقهما عشية مباراته مع فريق صحم العماني وسافرا 110 كلم ذهابا ومثلها عودة من أجل مشاهدة فريق سيلعب معه بعد أسبوعين، وزاد التعاونيون عبر مواقع التواصل إن رعب الرائد بلغ ذروته في هذا الأمر وأصيبوا بأم الركب خصوصا أنها مباراة ستحدد بقاء أو هبوط الفريق الرائدي هذا الموسم عكس خصمه الذي ستكون المباراة خطوة نحو الوصول إلى آسيا، وكان التعاون قد حسم لقاء الذهاب بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد. «عكاظ» اتصلت بإداري الفريق التعاوني عبدالله الدخيل الذي كان هاتفه مغلقا في محاولة لأخذ رأيه حول الموضوع، كما كان هاتف مدير المركز الإعلامي بالتعاون عبدالرحمن السلوم مغلقا هو الآخر.