تعقد جهات معنية متعددة بحضور خبراء من بريطانيا يوم الثلاثاء المقبل اجتماعا لتحديد الوظائف المناسبة، وغير المناسبة للسعوديين والسعوديات في القطاع السياحي ضمن مناقشة متكاملة عن الموارد البشرية. وسيركز الاجتماع على عرض الدراسات الخاصة بشأن الموارد البشرية، والتوظيف في قطاع السياحة في المملكة، وسبل زيادة أعداد العاملين السعوديين، والوقوف على نوعية الوظائف المتوفرة، والمطلوب توفيرها. وبحسب مصادر مطلعة فإن قائمة الوظائف الصعب توطينها موجودة في قسمين أحدهما: قسم نظافة الغرف، والآخر قسم الأغذية والمشروبات المتضمن غسل الصحون، وما يعرف ب «السفرجي»، ومرتب أدوات المطبخ؛ بينما تظهر بعض الوظائف في أقسام أخرى كالمكاتب الأمامية التي تشمل عدة وظائف منها وظيفة حامل حقائب. ولحلحلة هذا الملف سيبحث المجتمعون في إمكانية توظيف المرأة السعودية في مجال نظافة الغرف في الفنادق من خلال مباشرتها العمل بعد تسليم النزيل للغرفة حتى تضمن عدم احتكاكها بشكل مباشر مع النزلاء. كما يعرض الاجتماع زيادة أعداد المرشدات السياحيات في مختلف مناطق المملكة من أجل البدء في تنفيذ رحلات نسائية سياحية بشكل واسع حتى لا تجد النساء أنفسهن مجبرات على التعامل مع مرشد سياحي الأمر الذي ربما يؤثر على إنعاش الحركة السياحية النسائية. وفيما يتعلق بالجانب النسائي أيضا سيتم منح وظائف نسائية في أقسام الحفلات في الفنادق للباحثات عن عمل من المتخصصات في هذا المجال. وبحسب مصادر مطلعة فإن الاجتماع يتجه إلى التوصية بفتح قناة اتصال مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لتوفير حقائب تدريبية متخصصة في الطبخ، والضيافة، وإدارة الحفلات والمناسبات، والإرشاد السياحي بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والآثار. وبحسب التقارير الرسمية فإن الهيئة السعودية العامة للسياحة والآثار أشارت إلى أن فرص العمل المباشرة والمتولدة عن التنمية السياحية تصل إلى 654 ألف وظيفة في عام 2015 م، وإلى ما يقارب من 919 ألف وظيفة في عام 2020 م. في حين يستهدف وصول فرص العمل المباشرة وغير المباشرة المتولدة من التنمية السياحية في عام 2015 م إلى 1.6 مليون فرصة عمل. أما في عام 2020 م فسيكون هناك حوالى 2.29 مليون فرصة عمل.