أكد ل «عكاظ» عدد من المسؤولين والمواطنين في النعيرية ومليجة أن إدراج عدد من المنظمات والأحزاب في قائمة الإرهاب، يأتي في الوقت المناسب لوضع حد لخطرها على المسلمين، مشيرين إلى أن داعش والنصرة والإخوان والحوثيين وحزب الله والقاعدة كلها إرهابية. يقول سعيد أحمد شويل رئيس بلدية النعيرية «نحن كمواطنين نثق دائما فيما تتخذه وزارة الداخلية من قرارات، كونها هي صمام الأمان لهذا الوطن، وولاة أمرنا لديهم الحكمة في اتخاذ القرار، ولا شك أن بيان وزارة الداخلية يعد دافعا لبقية الدول لوضع هذه المنظمات على قائمة الإرهاب». وأكد محارب منصور المطيري رئيس بلدية مليجة أن هذا البيان يصب في مصلحة الوطن ومصلحة المسلمين في كل مكان، لأن هذه المنظمات الإرهابية أضرت بالناس وشوهت سمعة الإسلام. ويضيف زيد محمد أبو طالب «إنه توجه حكيم وصائب ونأمل أن تحذو بقية دول الخليج والدول العربية والإسلامية ودول العالم حذو المملكة في هذا الاتجاه، لأن خطر هؤلاء كبير جدا، وقد استشعرت خطرهم المملكة وضمتهم إلى القاعدة التي هي من الأساس على قائمة الإرهاب، ثم الآن أصبحت بقية المنظمات الأخرى مثل داعش وحزب الله والنصرة والحوثيين والإخوان يشكلون نفس الخطورة، فتمت إضافتهم لقائمة الإرهاب لأنهم بالفعل إرهابيون، وهذا يدل على أن رجال الأمن في هذا الوطن لديهم الفهم والعلم والدراية، وأصبحوا من أكثر رجال الأمن في العالم يقظة وفطنة وخبرة خاصة في مجال مكافحة الإرهاب، ونسأل المولى عز وجل أن يحفظ وطننا ومن يعيش على ترابه ويحفظ ولاة الأمر ويسدد على طريق الخير خطاهم. ويقول سالم سعيد العجمي مدير مستشفى الأمير سلطان بمليجة «منذ بداية الأزمات والفتن في عدد من الدول اتضح أن هناك مجموعات تعمدت الإساءة للدين والأضرار بالناس منها داعش والنصرة والإخوان والحوثيون وحزب الله والقاعدة، ويأتي بيان وزارة الداخلية ليضع النقاط على الحروف ويبين خطورة تلك الفئات المارقة والتي يجب التصدي لها ولخططها، كما أنه من الواجب أن تكون هناك رقابة لكل المنتمين لتلك الفئات لكي لا يرتكبوا أية حماقات في حق الوطن وأبنائه». من جهته أكد محمد فهد الدوسري أن ولاة الأمر في هذا الوطن لهم نظرة ثاقبة ولا يتخذون القرارات إلا بعد ترو وحكمة، وهذا ما حصل خلال السنوات الماضية، فقد تبين أن هناك إرهابا منظما فيه خراب ودمار وإضرار بالأمة وبعد فشل كل محاولات الإصلاح صدر البيان ليضع النقاط على الحروف. وأضاف سعد فهد العبلان «هذه التنظيمات جاءت في الوقت المناسب لدرء أي خطر من هؤلاء الإرهابيين على الوطن وأبنائه والمقدسات، ونسأل الله أن يحفظ وطننا وولاة أمرنا من كل كيد ومن كل المؤامرات وأن يجعل وطننا دائما ينعم بالأمن والأمان». من جانبه قال عطية مفرح الزهراني «نسأل الله أن يحفظ وطننا وولاة أمرنا وأن يجعلنا دائما في أمن وأمان في وطن السلام مهبط الوحي، ولاشك أن توجهات وأساليب تلك المجموعات الأرهابية تؤكد أنها إرهابية ونتمنى أن تتعاون دول العالم أجمع لمحاربة هذه المجموعات ومنعها من التمادي في القتل والخراب والدمار».