دعا برلمانيون ومشايخ يمنيون إلى تأييد قرار المملكة تصنيف الجماعات الإرهابية وحظرها، مؤكدين أن القرار صائب وجاء في الوقت المناسب لمواجهة موجة العنف والتطرف التي تجتاح المنطقة وتهدد استقرار وأمن الشعوب. وطالب شيخ مشايخ قبائل حرف سفيان صغير عزيز الرئيس عبد ربه منصور هادي والدول العربية جميعا إلى تأييد القرار السعودي بتصنيف الجماعات الإرهابية، بما فيها جماعة الحوثي والإخوان والوقوف صفاً واحداً من أجل نبذ العنف والكراهية. وقال «عزيز» في تصريح ل «عكاظ» «نحن وكل الخيّرين مع هذا القرار وندعو جميع الدول العربية والإسلامية بما فيها بلادنا اليمن إلى تأييد قرار المملكة والوقوف جميعا صفا واحدا من أجل نبذ العنف والإرهاب والغلو»، وأوضح أن التعايش السلمي من أهم مطالب الشعوب العربية والإسلامية والعالم كله قائلا «نبارك للمملكة قيادة وشعبا قرارها الحكيم والصائب الذي يدل على حرصها الدائم على السلام والمحبة والتعايش وقبول الآخر والحوار الفكري ونبذ العنف والإرهاب في الوطن العربي» وأضاف «الجماعات التي شملها القرار هي جماعات إرهابية مسلحة تسعى إلى تنفيذ مشاريعها السياسية وتتخذ من العنف الذي يحرمه ويجرمه ديننا الإسلامي الحنيف وكل الديانات السماوية سلوكاً لإبادة البشرية وانتهاك أبسط حقوقها في العيش بسلام». وتابع «لقد عاشت الأمة العربية والإسلامية بمحبة وسلام وأمن واستقرار طيلة العقود الماضية ولكننا في الوقت الراهن ما نمر به لا نستطيع إلا أن نقول الخزي والعار لمن دعاء إلى عنف أو إرهاب أو أراد الوصول لأهدافه عبر القنبلة والمدفع». بدوره أكد البرلماني عبدالسلام الدهبلي ل«عكاظ» أن قرار تصنيف الجماعات الإرهابية من المملكة قرار صائب وبحاجة إلى دعم وتأييد من كافة الدول العربية والإسلامية التي تكتوي بنارها، وطالب الرئيس عبد ربه منصور هادي بسرعة تأييد القرار والبدء بتنفيذه في إطار قرار مجلس الأمن الدولي الذي صنف هو الآخر تلك الجماعات، مبينا بأن اليمن أكثر الدول تضرراً من التطرف والجماعات المسلحة.