يلتقي محبو النجم كاظم الساهر الذي كان قد بدأ في تعاون فني مسبق مع كل من سمو الأمير بدر بن عبدالمحسن، ومحمد شفيق رحمه الله.. وغيرهما، في علاقته مع الفن السعودي. جديد الأعمال السعودية مع كاظم سيكون بعملين غنائيين جديدين، من ألحان المضيف دوما لعالم الغناء السعودي على المستوى العربي الملحن طلال.. والمفاجأة هنا أن العملين اختارهما طلال من جديد مبدعي الأغنية الحجازية لأكثر من نصف قرن إبراهيم خفاجي وثريا قابل في خطوة جديدة جدا للإضافة إلى انطلاق النص الحجازي في العالم العربي، وكاظم الذي يصور حاليا العملين الجديدين تحدث ل«عكاظ» بكثير من الإيجابية عن هذه الأعمال، قائلا: لم تمنعني ارتباطاتي المتعددة في الفضائيات وبرامجها، ولا جدول أعمالي العربي هنا وهناك من مواصلة أعمالي مع زملائي الفنانين السعوديين متى ما سنحت الفرصة، في محاولة مني لإشباع خط التواصل بيني وجمهوري السعودي الذي اعتز به كثيرا، والذي ما يفتأ أن يطالبني في كل لقاء بأعمال سعودية، وهنا دعني أقول لك إن الفرصة التي أتاحها لي الملحن طلال في التعامل مع نصوص لإبراهيم خفاجي مبدع أغنيات جميلة طالما تماهيت معها سماعا وغناء؛ مثل (لنا الله، الشوفة معزوزة، كأنك مانت عارفني ولا بيني وبينك حب، مر بي مغربي مايس الأعطاف قده لولبي، تصدق وإلا أحلف لك)، ومع الشاعرة الكبيرة ثريا قابل. ويقول عمل إبراهيم خفاجي في مطلعه: قد عشقنا فيك روح الكبرياء فتماديت وأدمنت الثناء أن هذا الحب من قلبي ارتوى فلماذا الصد يا أحلى النساء أما نص الشاعرة ثريا قابل الذي سبق أن استمعت إلى إبداعها مع محمد عبده «حطني جوه في عيونك.. شوف بي الدنيا كيف»، فيقول مطلع عملي معها: يا راعي الود والصحبة «بلاك» السهرة ما تحلا ولا يهنا لنا بدونك نغني أو نقول أهلا وإن أقبلت يا روحي تزيد أفراحنا وتغلى يا راعي الود والصحبة تابع تنسيق وتنفيذ هذه الأعمال الفنية الجديدة الزميل خالد أبو منذر الذي سبق له متابعة تنفيذ الملحن طلال مع نانسي عجرم.