فُقدت طائرة تابعة للخطوط الجوية الماليزية في طريقها لبكين، وعلى متنها 239 شخصا أمس، فوق بحر الصينالجنوبي وسط توقعات بسقوطها، فيما تقوم سفن من دول واقعة قرب مسارها بالبحث عن حطام في منطقة كبيرة. وقال رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق، إنه لم يعثر حتى الآن على أثر للطائرة. وأضاف إنه يجري تكثيف عمليات البحث في منطقة تقع في منتصف المسافة بين ماليزيا والساحل الجنوبيلفيتنام. وقالت الخطوط الجوية الماليزية إن ركاب الطائرة وعددهم 227 من 14 جنسية بينهم ما لا يقل عن 152 صينيا و38 ماليزيا وسبعة أندونيسيين وستة أستراليين وخمسة هنود وأربعة فرنسيين وثلاثة أمريكيين، و12 طاقم الطائرة، وكان على متنها رضيعان. ونقلت وسائل إعلام رسمية فيتنامية عن مسؤول كبير بالبحرية قوله إن الطائرة سقطت فوق جنوبفيتنام لكن وزير النقل الماليزي نفى تحديد أي موقع للسقوط. وسيكون سقوط الطائرة أكبر حادث لطائرة بوينج 777-200 إي.آر يوقع قتلى منذ دخولها الخدمة قبل 19 عاما.