دعا البرلماني اليمني محمد الشايف رئيس بلاده عبد ربه منصور هادي إلى سحب السفير اليمني في الدوحة، على غرار ما قامت به المملكة والإمارات والبحرين، في إطار الحفاظ على أمن واستقرار الخليج وعدم التدخل في شؤونه. وقال الشايف، في بيان صحافي أمس، إن اليمن تضررت من السياسات القطرية من خلال دعمها وتشجيعها المستمر لبعض التيارات اليمنية على حساب أخرى، معتبرا أن سياسات قطر ألحقت أضرارا فادحة باليمن واليمنيين. واستطرد الشايف بالقول إن سياسات قطر ساهمت في إثارة وزراعة الفتن في البلدان العربية وفق أجندات غير مرغوبة. وحذر من أن «القضية تحتاج إلى وقفة حازمة من قبل كل القوى الحية ودول المنطقة، بما فيها الدول المتضررة من سياساتها. وقال الشايف إن «الخطوات الشجاعة التي اتخذتها السعودية والإمارات والبحرين جاءت استشعارا بخطورة السياسات التي تتبعها قطر على أمن المنطقة»، مطالبا بوضع حد لمشروع تفتيت النسيج الاجتماعي والوطني للبلدان العربية الذي بات يمثل أبرز التحديات الراهنة. ولفت إلى أن مصلحة اليمن تاريخيا وجغرافيا واقتصاديا وسياسيا ومنطقيا هي مع استقرار دول مجلس التعاون والإجماع الخليجي. وكانت المملكة والبحرين والإمارات العربية المتحدة سحبت سفراءها من قطر؛ لأن الدوحة لم تلتزم باتفاق بين دول مجلس التعاون الخليجي يقضي بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضها البعض.