ردت مضادات الجيش اللبناني المتمركزة في عرسال، على الطائرات الحربية السورية التي نفذت أمس ثلاث غارات على عرسال. فيما، وعلى الحدود الجنوبية، أصيب عنصران لحزب الله بنيران الجيش الإسرائيلي على السياج الحدودي في هضبة الجولان المحتل. وفي التفاصيل، نفذ الطيران السوري 3 غارات على خربة يونين والعجرم في جرد عرسال، مما دفع الجيش اللبناني لإطلاق مضادات تجاه الطائرات من دون أن يتمكن من إصابتها، وترافقت الغارات مع سقوط ما يزيد على عشرة صواريخ على تخوم قرية عرسال، مصدرها مواقع الجيش السوري النظامي، مما أدى إلى إصابة خمسة نازحين سوريين بجروح نقلوا على إثرها إلى مستشفيات البقاع. بالمقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته أصابت بالرصاص عنصرين لحزب الله حاولا زرع قنبلة على سياج بين مرتفعات الجولان السورية المحتلة وأراض سورية أمس. ولفتت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن المخابرات الإسرائيلية حددت هوية الرجلين وتبين أنهما عضوان في حزب الله، ولم تتوفر لديها تفاصيل عن حالتهما. من جهته، حزب الله، التزم الصمت ورفض المسؤولون فيه التعليق على الحادث. من جهة ثانية، أفاد ناشطون في دير الزور، أن النظام استخدم أسلحة كيماوية، بعد عجزه عن إحراز تقدم في بعض مناطق المدينة نتيجة مقاومة الجيش الحر. مشيرة إلى أن وصول عدد من حالات الإصابة بالغازات إلى المشافي. وأوضح الناشطون، أن الثوار أسعفوا عددا من المقاتلين والمدنيين من جبهة حي الرشدية إلى المشفى الميداني، وهم مصابون بأعراض اختناق، بينهم عنصر مصاب بهياج عصبي. فيما أكد بيان صادر من المركز الطبي الموحد، أنه أثناء علاج الإصابات التي وصلته، تبين وجود ما أسماه «غازات مجهولة» ولكنها غير سامة - على حد قوله. وتوقعت مصادر طبية في دير الزور، أن يكون الغاز المستعمل هو غاز الكلور السام.