يعتبر معرض الرياض الدولي للكتاب الذي تنظمه وزارة الثقافة والإعلام أحد أكبر المهرجانات الثقافية والذي ينطلق مساء اليوم وتتسابق دور النشر في المشاركة الفاعلة في الدورة الثامنة للمعرض. والذي يعد الأبرز والأكبر في عالم الكتب والمكتبات كون زواره سنويا يتجاوز، المليون زائر يزورون هذا المعرض سنويا جميعهم مهتمون بشراء كم كبير من الكتب والمشاركة في الندوات التي يشارك فيها العديد من كبار المثقفين. وقد أصبح المعرض في السنوات الأخيرة منبرا للحوار بين المفكرين والكتاب والجمهور. وحسب ماورد من تصاريح لمنظمي المعرض لهذا العام فإن هناك تطويرا ملحوظا سواء في المساحات أو منصات التوقيع أو حتى ممرات المعرض وحتما تتزاحم منصات التوقيع بالعديد من الكتب القيمة سواء السعودية منها أو العالمية والمترجمة وعدد من الروايات العالمية، وفيما يلي عدد من تلك الكتب والروايات التي ستشهدها جنبات المعرض. كل الرجال كاذبون البرتو مانغويل الأرجنتيني الأصل والكندي الجنسية والمقيم بفرنسا، المثقف الكوني الذي يجيد عدة لغات، والشغوف بالكتب والمكتبات والقراءة، والناقد والروائي أيضا. استلهم من قراءته للمبدع الكبير بورخيس حياة الكتب والمكتبات، وأكمل الطريق بعد ذلك محققا أقصى درجات الذيوع والإبداع والانتشار حتى حصد 18 جائزة منذ 2007 . بدأ مسيرته الكتابية عام 1980 بكتاب (أطلس الأماكن المتخيلة (، وصل أقصى تحدياتها في كتاب (تأريخ القراءة) وجسدها روائيا في هذا العمل (كل الرجال كاذبون) والتي تعتبر، بجدارة، رواية الروائيين حيث اللغة الماكرة والكذب المراوغ والأحداث الغامضة وحيث مانغويل يكتب سيرة الأحياء كما يحبون أن يكونوا. هذه الرواية أكثر من حياة أكبر من كتاب، إنها الأسطورة كما يجسدها مانغويل عبر شخوصه الأقرب للواقع كما يتخيله عبر عوالمه الأحب إلى ذاكرتنا القرائية المتخيلة. كل الرجال كاذبون... رواية يجب أن تقرأ.. إنها فعلا رواية كل الروائيين. ما بعد الثقافة كتاب بعنوان: (مابعد الثقافة-التداوليات اللا نهائيّة) للكاتب ياسر حجازي عن المركز الثقافي العربي بيروت/الدار البيضاء، وجاء الكتاب في 256 من الورق المتوسط، ويتوقع أن يتوفر قريبا في مكتبات المملكة، إضافة إلى توفره بمعرض الكتاب الدولي في الرياض. يناقش حجازي في كتابه مواضيع ثقافية عديدة مرتبطة بالوعي والفرد والتشريع والمجتمع والدولة وذلك لأجل قراءة التحولات والتغييرات الثقافية القائمة اليوم؛ ويقدم مصطلح (مابعد الثقافة) كضرورة فكرية وواقعية للتحولات والتغييرات الثقافية، والضرورة لظهور الفردية الذكية المستفيدة من عولمة وسائل الاتصال الاجتماعي والتقارب الإنساني المتسارع، لذلك تعمل حالة (مابعد الثقافة) لإزاحة الخصوصيات الثقافية عن الأشياء والأفعال والتي قد تتصادم مع خصوصيات الثقافات الأخرى، وبذلك يحدث تقارب إنساني لتجريد الأشياء من التأويلات الثقافيّة. كما يُغنّي بوب مارلي بعد إصداره لكتابه الشعري الثاني (يجلسُ عارياً أمام سكايب)، يُصدرُ أحمد العلي كتابه (كما يُغني بوب مارلي: دليل التائهين إلى نيويورك) بعد ابتعاثه للدراسة إلى مدينة نيويورك، والتي يصفها بقوله: تبدو نيويورك ملفاً مضغوطاً للعالم.. وقفت قليلا لأتنفس هناك، ليتسع صدري لطيور الدهشة و رياح الغرابة. يذهب الشاعر إلى المتاحف و المعارض والحدائق، يسيرُ مع إدغار آلان بو و بيكاسو و دالي و لوركا، يقفز من التايم سكوير إلى الوول ستريت، يرى مخطوطات تعود لبيتهوفن و موزارت و أنشتاين و داروين، يُقابل صانعي أفلام (لايف أوف باي) و (فانديتا).. يرسمُ مانهاتن في قلبه، يقول: و إذ يُراكم المخلوق أبعادَه، يخرُجُ من (شعر الغرفة) المكنوزة بأنابيب التيلسكوب و قناني الكيمياء و دم الكهرباء في الشاشات المضيئة، إلى (غرفة الشعر)، حيث لابد لجلده أن يُدعك بالفرو والريش، حيث يُخدش بالناب و الجرافه والشوك و الفرح، حيث رصيف الهواء و الموت يموه هيئته مع الواقفين. اغتيال صحافية رواية للصحفية فاطمة آل عمرو ترصد كواليس عمل المرأة في الإعلام وهي رواية بوليسية توقعها الكاتبه في معرض الكتاب الدولي بالرياض، وتعد رواية اغتيال صحافية أول كتاب سعودي يتبع أسلوب الرواية البوليسية، وينقل كواليس العمل الصحفي في السعودية وما تواجهه المرأة في هذا المجال، واستطاعت الروائية أن تبرز عدة شخصيات مشتبها بها، محاولة كشف غموض جريمة اغتيال زميلتيها في المهنة بنفس الفندق وجرائم قتل أخرى، تبدأ أحداثها في عام 1998 م بعد محاولة بعض الجهات التكتم في مجريات القضية. وتناولت قصصا متفرقة لبعض الشخصيات في الوسط الإعلامي، وخصوصا الصحفيات السعوديات وما قد يتعرضن له من مكائد ومؤامرات قاسية من قبل المجتمع والمؤسسات الإعلامية. وقد أعطت الروائية صورة كاملة عن المطبخ الصحفي، ومن القضايا المهمة أيضا، وهي تمثل إحدى محاور هذه الرواية، والتطرق لشأن المرأة ومكانتها في المجتمع والوسط الصحفي في مجتمع محافظ يرفض عمل المرأة في الصحافة. «أنطولوجيا الحب» لكل العالم في مواجهة العنف والحقد والاحتقان والحروب المشتعلة في العالم العربيّ اليوم، بدأنا ننشر، في أحد وسائط التواصل الاجتماعي، شذرات أدبية لكبار مفكّري وكتّاب وفنّاني وشعراء العالم ضد الحرب. بعد انتهائها، كان ضرورياً ومنطقياً متابعتها بشذراتٍ أخرى، في الاتجاه الآخر الداعي إلى الحبّ والجمال والصداقة وكل ما يتعلق بذلك من مواضيع ويرتبط بها، من أجل تذكير أنفسنا بأننا بحاجة مطلقة لأن نرفع أصواتنا عالياً، فيما تيسر لنا من منابر، ضد القتل، ونعلن أننا بالأحرى مع الحبّ والمُحبّ والمحبّة، الروحية والحسية. لقد جلبت هذه المقتطفات المُختصرَة، انتباه العشرات، حتى لا نقول المئات من المتابعين اليوميين على وسيط التواصل ذاك، في الغالب بسبب توترها وكثافتها واختصارها وإلماحيتها وعمق غالبيتها وطرافة بعضها، لكن أيضاً لأنها تستجيب إلى لحظة متوترة يحتاج الجميع فيها إلى الحبّ والحنان والرأفة العاطفية والجسدية. ظهرت الفكرة وتطورت لتصير مشروعاً حقيقياً. مشروعاً أصبح «أنطولوجيا الحب» لكل العالم. تدري لو إنك سحابة احتفت الشاعرة عائشة النويمي امس الاثنين بتوقيع ديوانها الشعري باللغة العامية الذي يحمل عنوان «تدري لو إنك سحابة» وذلك في مقهى الأندلسية في جدة الساعة الثامنة مساء إذ وجهت الشاعرة الدعوة للمثقفات والأكاديميات والمهتمات بالشأن الأدبي لحضور حفل التوقيع؛ إذ يضم ديوان «تدري لو إنك سحابة» 15 قصيدة، ويأتي هذا الإصدار متزامن مع إصدارها لديوان باللغة الفصحى عنوانه «حفلة أرق» الصادر عن نادي جازان الأدبي. يذكر أن الشاعرة عائشة النويمي سبق وأن طرحت قصائدها الشعرية على مواقع التواصل الاجتماعي ولاقت قصائدها الإعجاب من المهتمين والمتذوقين للقصائد الشعرية. نظام الخدمة المدنية كتاب «نظام الخدمة المدنية وتطبيقاته في المملكة، الطبعة الثامنة، 1435 ه. لمحمد زويد العتيبي عضو هيئة التدريب بمعهد الإدارة اشتملت الطبعة الجديدة على الحديث عن الأجهزة المسؤولة عن الخدمة المدنية بالمملكة، سواء التشريعي منها أو الرقابي، فمجلس الخدمة المدنية جهاز تشريعي أنشأته الدولة مسؤولا عن تشريع وتطوير أنظمة ولوائح الخدمة المدنية. في الجانب الآخر هناك وزارة الخدمة المدنية الجهة المسؤولة عن مراقبة تنفيذ أنظمة ولوائح الخدمة المدنية من قبل الأجهزة الحكومية وغيرها من المهام. «من جهة معتمة» «من جهة معتمة» هو عنوان الديوان الجديد للشاعر إبراهيم زولي الصادر مؤخرا عن مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر في القاهرة. العمل هو السابع منذ بداية مشروعه الشعري، والذي استهلّه في العام 1996م بديوان «رويدا باتجاه الأرض» تبعه بعدة إصدارات هي: أول الرؤيا، الأجساد تسقط في البنفسج، تأخذه من يديه النهارات، رجال يجوبون أعضاءنا، قصائد ضالة – كائنات تمارس شعيرة الفوضى. جاء الديوان في 107 صفحات، وضمّ إحدى وثلاثين قصيدة، منها: تطل عليه شياطينه، على حافة الفجر، عزلة فاجرة، داخل الحجرة العائلية، لا خلاص من الرقص، فقرهم باسط ذراعيه.