تنصلت بلدية بني سعد والمجلس البلدي في جنوبالطائف من حسم الأمر في تعثر المشاريع في القرى مع المقاول المتسبب في تأخر تنفيذ مشروع سفلتة عدد من القرى في بني سعد «اللهوب، جدارة، بلاد ربيع، الشهبة، الذويبات»، بعد أن توقف المشروع منذ عامين دون أن تؤدي الاستدعاءات السابقة إلى إلزام المقاول بتنفيذ المشاريع المتعثرة. واستهجن العديد من المواطنين وعود المجلس البلدي والمقاول بالبدء بالعمل بعد شهر من الآن والأعذار غير المنطقية من قبل المقاول حيث إن المشروع متوقف منذ عامين دون أن تحسم البلدية والمجلس البلدي الأمر وأصبحوا يخطبون ود المقاولين ما انعكس سلبا على المواطنين حتى «قبل فترة تصحيح العمالة» حيث كان المقاول والبلدية يعتذران بنقص كميات الإسفلت، وهذا ما أكده رئيس المجلس البلدي ورئيس البلدية في وقت سابق (تحتفظ «عكاظ» بتصاريحهم)، إذ تم استدعاء المقاول واتضح أن السبب في ذلك عدم توفر كميات الإسفلت، بينما أرجع المقاول ذلك التأخير لنقص العمالة. وألقى عدد من المواطنين باللوم على المحسوبية وغياب هيبة المجلس وعدم اهتمامه ما أدى إلى تأخر المشاريع، دون أن يحرك أعضاء المجلس ساكنا فيما لا يعاني المواطنون من نقص الخدمات، مجددين نداءاتهم إلى مكافحة الفساد وحقوق الإنسان للوقوف على معاناتهم مع المشاريع المتعثرة بعد أن عجزت البلدية والمجلس ومن قبلهم أمانة الطائف في إنهاء هذا التعثر منذ عامين.