يتفق الشباب وعدد من قدامى اللاعبين على أن الهلال والاتحاد رغم ما أصابهما هذا الموسم من هزات لكنهما الأجدر بالتمثيل الآسيوي بين الفرق الأربعة، مؤكدين أنهما اليوم سيكونان على موعد مع الإثارة، وأمام تحد جديد يبرهنان من خلاله على أنهما كبيرا القارة الآسيوية اللذان لايمكن معها أن يغيبا عن الأدوار الحاسمة في أسوأ الأحوال. يقول أحمد الطالبي، وحسام الكثيري الاتحاد والهلال أكثر ممثلين للكرة السعودية في نسخة هذا العام من البطولة الآسيوية خبرة، وهما أصحاب بصمة مشهودة عبر البطولات السابقة بمختلف النسخ، وأتوقع أن ينجحا في تخطي عقبتي الإماراتيين والإيرانيين هذا المساء. أما إبراهيم كنداسة فقال الاتحاد البطل لنسختين وعودته من جديد للبطولة تحتاج إلى الخبرة، وكذلك الحال للهلال لديه عناصر جيدة، ويملك أدوات تجعله قادرا على تخطي مجموعته، واعتاد على المشاركات الآسيوية كونه أكثر الأندية مشاركة فيها، مضيفا أنها تحتاج إلى عمل دؤوب من المدربين اللذين يتوليان المهمة للمرة الأولى على مستوى البطولة. وقال محمد الجحدلي: إن الفرق الأربعة الهلال والاتحاد والشباب والفتح قوية وسيكون لها بصمة في المنافسة على التأهل للدور الثاني، خاصة الهلال والاتحاد لأن لهما خبرة في هذه البطولات، وسوف يقدم لاعبيهما عروضا تليق بسمعة الكرة السعودية وسيظهران بأداء مشرف. ويتفق معه باسم زيدان، ونواف بديوي، ومحمد بردار، وحاتم الغانمي، ونايف بن مهري الذين قالوا: إن أندية الوطن لها تاريخها الذي يشفع لها بأن تقدم مستويات راقية، وربما يصل الهلال والاتحاد إلى أدوار متقدمة بالخبرة، والروح التي يتميزان بها. النجوم القدامى كان لهم رأي في هذا الأمر إذ رأى كل من عبدالله غراب، ومروان بصاص، وسامي شاص، ومحمد خميس، وعيسى خواجه، وإسماعيل حكمي، وعيد مرشد ،وعلي باعيسى أن الفرق الأربعة جديرة بالتأهل للمرحلة الثانية بالعناصر والمستويات التي يؤدونها، وأنهم يتفوقون على أندية غرب القارة بمراحل، وأضافوا أن الإمكانيات التي تمتلكها أندية الاتحاد والهلال والشباب وافرة بالنجوم، ولديهم ترسانة من النجوم قادرة على قلب الأمور لصالحهم، و إن كان الاتحاد قد فرط ببعض نجوم الخبرة، لكن لاعبيه الشباب بحماسهم قد يعيدون ذكريات عامي 2004م و2005م . ويشاطرهم كل من محمد الشهري، وخالد الغامدي، وفيصل حنتاتي، وحميد الجحدلي، وغسان مناع، وسلطان فرحان، وعارف الجهني، وحسن بهلول.