أوضح منصور آل نميس خبير في الاتصالات الاستراتيجية أن طفرة وسائل الإعلام الاجتماعي وضعت هذا النشاط والمفهوم في أزمة حقيقية نتيجة اختلاف سيناريو التعاطي مع الجمهور، مؤكدا أن مسألة الخروج من ثوب العلاقات التقليدية إلى عام الاتصالات الاستراتيجية الحديثة أصبح أمرا حتميا. وقال أنه بالرغم من استخدام الإعلام الاجتماعي، كجزء أساسي من الاتصال الخارجي إلا ان استخداماته ما تزال محدودة الفاعلية. وأوضح آل نميس أن الجيل الثاني من الاتصالات أكثر ذكاء، مؤكدا أنه في نفس الوقت ظهرت استخدامات وأنماط جديدة أقل تكلفة وأكثر تأثيرا «كالإنفواجرافيك» الذي بات محركا أساسيا للمحتوى الإعلامي.