شهد مؤتمر «تيد إكس رياض»، الذي يأتي كأول فعالية من فعاليات منتدى الغد الثاني، إقبالاً لافتاً من قبل الشباب، حيث تجاوز الحضور العدد المخصص لهم، بعدد يتجاوز ال 1300 شخص، حيث يعد هذا العدد التجمّع الأكبر من نوعه في السعودية، ويسلط الضوء على أبرز القضايا والتحديات التي تواجه الشباب السعودي. المؤتمر الذي استمر منذ منتصف نهار يوم الأحد الماضي، حتى قرابة الساعة الثامنة ليلاً، تحدث من خلاله 16 متحدثاً في مجالات مختلفة، كان لها تجارب وناجحة في الساحة الشبابية، وفي القضايا التي تُعنى بالشباب، وتأتي مشاركتهم في منتدى الغد، سعياً لتهيئة البيئة المناسبة والمحفزة للشباب السعودي، ودعم مشاركتهم في تحقيق التنمية المستدامة بمجالاتها كافة. ويأتي هذا المؤتمر، ضمن فعاليات منتدى الغد، الذي انطلق السبت الماضي في دورته الثانية، برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، وتحت شعار «نحن والشباب شراكة». وكان التسجيل في المؤتمر كان مُتاح عبر موقع الكتروني مخصص ل «تيد إكس رياض»، حيث أُتيح التسجيل قبل المؤتمر بقرابة أسبوعين، وسرعان ما انتهى التسجيل نظراً للإقبال الشديد من قبل الشباب الراغبين بالحضور. ويعتبر مؤتمر «تيد إكس رياض» من بين سلسلة مؤتمرات «تيد إكس» العالمية، والتي تستضيف عدداً من المتحدثين من أصحاب المشاريع الناجحة، يستعرضون أفكارهم وتجاربهم، لأجل تحفيز ودعم الحراك الشبابي في المجتمع، حيث أن «تيد إكس» تُعنى بتنظيم اللقاءات بين المنجزين والمبدعين وبين الجمهور، لاستعراض الأفكار الملهمة، والتي ساهمت فيما تم تحقيقه من قبلهم، والتطرق إلى الكيفية التي يمكن لأي شخص أن يبادر بها لطرح فكرته وتحويلها إلى واقع. «تيد إكس» والذي يقدم للمرة الثانية في العاصمة السعودية، منذ انطلاقته عالمياً عام 1990، شهد إقبالاَ شديداَ من قبل الشباب، لا سيما من قبل الفتيات، اللواتي ازدحم بهن المكان المخصص بهن حتى اضطر بعضن إلى الوقوف قبل أن يتصرف فريق التنظيم ويقوم بتوفير مقاعد إضافية، حيث تجاوز عدد الحضور 1300 شخص. ذوو الإعاقات السمعية، كان له نصيب من حضور المؤتمر، حيث لم يغفل القائمون عليه توفير مترجمين بلغة الإشارة، حيث تواجدت مجموعات متفرقة في المؤتمر من فئة ذوي الإعاقة السمعية، يرافقهم مترجم فوري لترجمة كل ما يدلو به المتحدثين. وكانت صفحات المؤتمر على الفيسبوك والتويتر، قد سجلت صفحات المؤتمر متابعة عالية تجاوزت ألفي شخص، من المهتمين بالحضور والمتابعة. «تيد»، أو«TED»، تأتي اختصارا للكلمات الانجليزية الثلاث «Technology, Entertainment and Design» أي التقنية والترفيه والتصميم, وفكرة تسويق هذه المؤتمرات تكون من خلال الشبكات الاجتماعية بالانترنت مثل «فيس بوك» و «تويتر» و«يوتيوب», حيث تعرض في الأخير أحداث المؤتمر ببث مباشر لتتاح مشاهدتها من جميع أنحاء العالم. هذه هي الفلسفة التي تعكسها «TED»، وهي سلسلة من المؤتمرات العالمية, بدأت في ولاية كاليفورنيا في الولاياتالمتحدة الأميركية عام 1990, قبل أن ينتشر صداها حول العالم حيث عقد أكثر من 1570 مؤتمراَ في مناطق مختلفة من العالم، مثل سنغافورة وموسكو وطوكيو ومونتريال، حتى وصلت للسعودية من خلال استضافتها لعدد من المؤتمرات في مدنتي جدّة والظهران، قبل أن تصل إلى العاصمة الرّياض. و«تيد إكس» هو برنامج من مؤتمرات «تيد»، والتي يمكن أن ينظّمها المدارس والشركات والمكتبات، أو مجرد مجموعات من الأصدقاء للاستمتاع بتجربة فريدة كتجربة «تيد» من خلال تنظيم أنفسهم، وتصميمهم للمؤتمر واستضافته عن طريق التنسيق مع «تيد إكس». تيد الرياض تدعو إلى دعم صناعة الانترنت في المملكة والمواقع الالكترونية تتفاعل أضفت فعاليات منتدى الغد التي إنطلقت ظهر الأحد، أجواء مليئة بالتحفيز، أجبرت متابيعها من داخل القاعة وخارجها من متابعي المواقع الالكترونية "اليوتيوب" و"الفيس بوك" و"تويتر" وموقع "منتدى الغد الاكتروني"، على التفاعل مع ما يدور من أحداث داخل قاعة نيارة للاحتفالات بالرياض. وما أن بدأت الفترة الثانية من فعاليات المنتدى أمس، حتى ترددت وبكثرة مصطلحات مثل "الفكرة" والتجربة" و"النجاح" والتطوير"، والتي صبت في مجملها في دعم تكوين صناعة الانترنت في المملكة، في الوقت الذي يسعى فيه المنتدى لأن يكون محركاً رئيساً في تهيئة بيئة مناسبة ومحفزة للشباب السعودي، ودعم مشاركتهم في تحقيق التنمية المستدامة بكافة مجالاتها، وتشجيع المبادرات النوعية التي تسهم فيتنميتهم من خلال الشراكة مع القطاعات ذات العلاقة بالشباب. وتناول المتحدثون وبإسهاب موضوع تطوير صناعة الانترنت والاعلام الجديد في السعودية، من خلال عرض قصص ناجحة ودعوات لتكثيف الجهود في تطوير وخدمة المحتوى العربي على شبكات الانترنت، لزيادته وتنويع وظائفه، وإعادة النظر في مسألة إستخدام الانترنت ليكون الاستخدام مصاحباً للانتاج بالاستثمار وخلق بيئة إستثمارية مبتكرة ومتجددة. وبالرغم من إختلاف مواضيع المتحدثين خلال الفترة الثانية أمس، إلا أنهم إتفقوا على أهمية دعم صناعة الانترنت في المملكة، وتطوير قدرات الشباب وتحفيزهم على التجربة، من خلال الاطلاع على التجارب الناجحة لمن سبقهم في هذا المجال، ووسط حضور كثيف أكد رشيد البلاع المدير التنفيذي لشركة "أنتو فيو"، على أهمية عدم الاكتفاء بالنظر إلى تحقيق النجاح لمجرد النجاح خصوصاً في مجال الانترنت، بل التعدي إلى ما وراء ذلك بكثير لتحقيق نجاحات متعددة، نظراً لما يقتضيه مجال الانترنت من تطور وإبتكار وتوسع معلوماتي يتطلب جهودا متواصلة لتحقيق النجاح الفردي والنجاح الأشمل بدعم صناعة الانترنت كبيئة كاملة متكاملة. ورجع رشيد بالذاكرة إلى الوراء، عندما تحدث عن طفرة الانترنت والمواقع الالكترونية مع بداية تسعينيات القرن الماضي، حين حققت الشركات الاجنبية تقدما كبيرا ومتوسعا في إنشاء المواقع الالكترونية وتطويرها، معرجاً بعد ذلك بحديثه على الفترة التي إمتدت من نهاية التسعينيات إلى أعوام 2002، و2003، والتي بدأت خلالها المواقع العربية في الظهور على شبكات الانترنت، ثم التراجع التدريجي لها، مرجعاً فشلها السريع في ذلك الوقت إلى عدم وجود التطور المتواصل ودعم الصناعة من خلال طرق مبتكرة تفيد المحتوى العربي وتضمن إستمراره من خلال الاستثمار الجيد، إلى جانب السبب الرئيسي أيضاً وهو "مصدر الدخل". وأضاف رشيد أن المهتمين بهذه الصناعة قاموا بعد ذلك على التركيز على الدخل من وراء الانترنت وثقافة الاعلان وزيادة وتطوير المحتوى العربي، وهو ما جعل صناعة الانترنت في العالم العربي تعود من جديد، إلى جانب العامل الاساسي لها، وهو زيادة عدد مستخدميه، وهو ما يعد إستجابة طبيعية للتطور الحاصل في هذه الصناعة. وانتقل البلاع خلال مشاركته بعد ذلك، إلى الحديث عن السنوات الثلاث الأخيرة، والتي وصفها بالنقلة النوعية في عدد مستخدمي الانترنت من العالم العربي، حيث أفادت الاحصائيات الأخيرة بزيادة هائلة في عدد مستخدمي الانترنت خلال الثلاث اسنوات الاخيرة بشكل، مشيرا إلى أن مستخدمي الموقع الالكتروني "الفيس بوك" إرتفع خلال الشهر الماضي إلى 3.5 مليون مستخدم من السعودية وحدها، حيث أصبح هناك زخم كبير في عدد المستخدمين. وعزا البلاع تلك الزيادة إلى العديد من المبادرات الحكومية المختلفة وتطور أعمال اقطاع الخاص في إستثمار المحتوى الالكتروني، الاهتمام المتنامي من المستخدمين، في مجال الانترنت بالعالم العربي، ملفتاً إلى وجود صناعة جديدة وثقافة الابتكار، قابلة للتطور وتتطلب مزيداً من الجهود. وقال أن 53 في المائة من مطوري خدمات الانترنت في أميركا هم من العرب، وهو ما يعطي دلالة واضحة إلى أهمية تكثيف الجهود من مستخدمين الأنترنت في العالم العربي والسعودية بشكل خاص، من خلال دعم الاعلام للشباب ولهذه الصناعة والدعم العائلي كذلك، والتعرض لقصص النجاح واستخراج الفوائد منها، والإيمان بثقافة التميز والابتكار والمثابرة والتركيز. وعن الاستثمار على شبكات الانترنت أسدى البلاع نصيحة مفادها البداية بميزاينة صغيرة وإنطلاقة سريعة، وهو الأمر الذي تتطلبه الصناعة، حيث أن الاستثمار الذكي هو الأساس للنجاح في مثل هذه العمل من خلال إنشاء مواقع إلكترونية ومدونات والاستثمار في الاعلانات وغيرها من الفرص التي تقدمها صناعة الانترنت. وفي موضوع ذي صلة، تحدث عبدالله العساف الطالب في جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية، خلال مشاركته أمس لتجربته في الجهود الإغاثية على المواقع التفاعلية على شبكة النترنت، حيث أوضح مدى حجم العمل الذي قام به هو ومجموعة من الشباب للبحث عن المسن محمد الرجيب، من خلال نشر معلومات عنه وعن المكان الذي فقد فيه وإعطاء عناوين أبنائه. وعكس العساف خلال مشاركته مدى التعاطي الذي أظهره الشباب على المواقع التفاعلية من خلال الجهود الكبيرة التي قام بها الشباب السعودي للبحث عن المسن محمد الرجيب، حتى إستطاعوا الوصول إلى مكانه. وأوضح العساف أن جميع ما طالب به المتطوعون على المواقع الالكترونية للبحث عن محمد الرجيب قوبل بالتجاوب المثمر، مفصحا عن أرقام تعكس واقع المشاركة الاجتماعية والجهود الاغاثية التي تمت خلال البحث عن المسن محمد الرجيب، حيث تم طلب عمل نشرات تعريفية بحالة المفقود آن ذاك، وهو الأمر الذي قوبل بنشر أكثر من 2500 نشرة تعريفية عن المفقود، إضافة إلى تجهيز نحو 25 سيارة لخدمة البحث عن المفقود الذي إستطاع إبنه بعد هذه الجهود الوصول إليه. من جانبها دعت مها أبا حسين طالبة ونائبة مجموعة "غير حياتك" والتي تعد أصغر المتحدثين أمس، دعت خلال مشاركتها ، إلى أهمية الإيمان بثقافة التجربة، مدللة على ذلك بقصة نجاحها في تمثيل بلادها في أحد المنتديات العالمية عن الشباب، حيث بدأت تجربتها بمجرد الإيمان بفكرة العمل التطوعي والدخول في دورات تدريبية جعلتها تتغلب على أي معوقات في مخاطبة الجمهور. أما خلود العطار الطالبة في كلية جار الحكمة، والمؤسسة والنديرة لمجلة "ديزاين"، فأشارت إلى أهمية نشر التجارب الناجحة وإستثمار الأفكار على أرض الواقع من خلال تطبيقها برؤية النجاح والإستفادة من جميع المعطيات لا سيما في ظل التطور المعلوماتي الكبير. «منتدى الغد» ينطلق بفتح ملف التعليم في السعودية على وقع تفاعل غير مسبوق من الشباب والشابات السعوديين، انطلقت ظهر أمس الاثنين، أعمال منتدى الغد الذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض البارحة الأولى، بفتح ملف التعليم، وسط دعوات لتعزيز الثقة بين أطراف العملية التعليمية. ويسعى منتدى الغد لأن يكون محركاً رئيساً في تهيئة بيئة مناسبة ومحفزة للشباب السعودي، ودعم مشاركتهم في تحقيق التنمية المستدامة بكافة مجالاتها، في وقت يدفع فيه نحو العمل على رفع مستوى الوعي والاهتمام بقضايا الشباب، وتشجيع المبادرات النوعية التي تسهم فيتنميتهم من خلال الشراكة مع القطاعات ذات العلاقة بالشباب. وشهد القسم الأول، من فعاليات تيد إكس الرياض، استعراضا لقصة شابة سعودية، تم اختيارها لتكون سفير لمبادرة شباب الشرق الأوسط. وأشعل الدكتور صالح الشبل، الحاصل على درجتي الماجستير والدكتوراه من الولاياتالمتحدة الأميركية، خشبة المسرح، بمجرد اعتلائه عليها، وصفق الحضور كثيرا لدى إعطائه أمثلة للطلاب الجامعيين الذين ينشغلون بهواتفهم المحمولة عن المحاضرات الجامعية، وذلك لشعورهم بالملل نتيجة الطرق التقليدية التي يتبعها بعض أساتذة الجامعات في إلقاء المحاضرات. وسيطر الحديث عن طرق التعليم المملة سواء كان ذلك في مدارس التعليم العام أو الجامعات، على مشاركة الدكتور الشبل، والذي رأى ضرورة أن يكون هناك «كسر للجليد» بين الطالب والمعلم. وأبدى الدكتور صالح الشبل، والذي يعرف عنه بأنه (يعشق التاءات الثلاث.. التعليم التسويق التكنولوجيا)، خلال مشاركته، معارضة قصوى لطريقة التعليم «المملة»، ورأى بأن ما أسماه القانون الرابع يحفز الناس على «ألا تصغي للأشياء المملة». ودعا الدكتور صالح الشبل، إلى أهمية دمج التعليم بالترفيه، قائلا أن هناك أهمية ل«عودة الوناسة للدراسة»، مشددا على أهمية كسر الجليد بين المعلمين والطلاب، معتبرا أن أقصر الطرق للوصول إلى هذه الغاية هو «الابتسامة». وشاركت إلى جانب المتحدثين في القسم الأول من المنتدى، شابة سعودية تم تصنيفها من قبل مجلة «سيدتي» من أنجح 60 سيدة عربية خلال العام 2008. السعودية آلاء المزين سفيرة مبادرة شباب الشرق الأوسط، قدمت مشاركة متميزة خلال فعاليات «تيد إكس الرياض»، ولأول مرة تقدم مشاركة باللغة العربية، حيث أعلنت قبل إلقاءها المداخلة بأنها تلقت غالبية تعليمها باللغة الإنجليزية، واستبقت كلامها بتقديم اعتذار في حال خطأت في نطق الكلمات العربية بالشكل الصحيح. تم اختيار آلاء المزين، كسفيرة لمبادرة شباب الشرق الأوسط، كأول سعودية من الشباب تحصل على هذا المنصب، وهو ما خولها للقيام بالعديد من الجولات، سهلت لها الالتقاء بمجموعة من صناع القرار السياسي في العالم، كوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كيلنتون، ونظيرتها الألمانية، وغيرهما. وأبدت المزين سعادتها، باختيارها ضمن أنجح 60 سيدة في العالم العربي للعام 2008، خلال استفتاء شارك فيه 10 آلاف مصوت، حيث جاءت ضمن قائمة ضمن الملكة رانيا العبد الله زوجة العاهل الأردني، والسعوديتين منى أبو سليمان وسامية العمودي. ودعت آلاء المزين، المسؤولين في الدولة، إلى تقديم الدعم للشباب، ولو بمجرد «ابتسامة»، وذلك لمساعدتهم لشق الطريق نحو المستقبل. واختتم القسم الأول من تيد إكس الرياض، بمشاركة للمهندس عبد الله الجرف مؤسس مجموعة محترفي التدوين في السعودية، حيث ركز خلالها على الدور التحفيزي الذي تخلفه الأسئلة في مسيرة الإنسان، لافتا إلى أن الأسئلة تستخدم للفهم والإقناع ومحاولة حل المشاكل. ويهدف منتدى الغد، إلى تسليط الضوء على أهم القضايا والتحديات التي تواجه الشباب السعوديين، تحصين هوية الشباب الإسلامية وتعزيز انتماءهم لوطنهم، تفعيل دور المؤسسات التربوية والتعليمية ومؤسسات المجتمع ودعم برامجها في تنمية الشباب، الارتقاء بمستوى الوعي لدى الشباب، بناء شراكات إستراتيجية مع جميع القطاعات ذات العلاقة بالشباب، تشجيع وإبراز المبدعين والمبرزين من الشباب ليكونوا قدوة صالحة لغيرهم. وتم اعتماد آلية لتحقيق أهداف منتدى الغد، عبر تنظيم منتدى كل عامين لطرح المبادرات ومناقشة القضايا العامة التي تسلط الضوء على قضايا الشباب، وتنظيم لقاءات وورش عمل دورية تسهم في إشاعة مبدأ الحوار والنقاش مع الشباب للتعرف على مشكلاتهم واحتياجاتهم في المجتمع، التفاعل والمشاركة في كافة الأنشطة المحلية التي تنفذها المؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات التعليم والتأهيل، التعريف بالتجارب والمشروعات المحلية والإقليمية والعالمية الناجحة في مجال تنمية الشباب، التفاعل الإيجابي مع الإستراتيجية الوطنية لتنمية الشباب في المملكة، والعمل على تحقيق أهدافها المنشودة، الاستفادة من وسائل الاتصال الحديثة للتواصل مع الشباب وتحقيق أهداف المنتدى. بادرة ممتازه كون مثل هذه المنتديات تساعد في إكتشاف جيل من الشباب يستطيع العمل على وصول الوطن عن طريق هؤلاء الشباب إلى الدرجة التي يحلم بها كل مواطن وفي جميع المجالات التعليميه والثقافيه والإقتصاديه .لأنه لايحك جلدك مثل ضفرك كما يقول المثل وإعطاء شباب الوطن مساحة أوسع للمشاركة في التخطيط لإستراتيجيات النمو والتقدم هي ما سيجعل بلادنا تتقدم خطوات سريعه نحو العالم الأول .. حفظ الله بلادنا شعباً وحكومة وجعلنا نرتقي سلم المجد لنتبوأ أفضل المراكز بين أمم الأرض قاطبة .