تعاني ام راشد (50 عاما) الألم والمعاناة وذلك بعد رحيل زوجها منذ سنوات، إذ وجدت نفسها وحيدة، تعول ثمانية افراد كبيرهم لا يزال طفلا لا يمكن الاعتماد عليه في تدبير شؤون حياتهم. وقالت أم راشد «حاصرتنا الديون واثقلت كاهلي وزادت من معاناتي، خصوصا أنني اعاني السكري، واعيش انا وابنائي على اهل الخير وعلى ما يتبقى من معيشتهم اليومية»، ملمحة إلى أن إيجار المنزل السنوي الذي يزيد على 23 ألف ريال انهكهم على الرغم من أنه منزل شعبي متواضع. وذكرت أن مالك المنزل دائما ما يهددهم بالطرد من الدار الذي يحتويها وصغارها، ملمحة إلى أن الديون تراكمت عليها وتجاوزت 180 ألف ريال، متمنية أن تنتهي الأزمة المالية التي تعيشها وتجد المسكن الآمن الذي يؤويها مع ابنائها.