أثقلت الهموم كاهل أم عبدالله، التي تعول أربع فتيات وشابين، بمرتب الضمان الاجتماعي الذي ينفد قبل أن يصل لها، وما فاقم معاناة السيدة الستينية أن أحد أبنائها (32 عاما) مهدد بالسجن لتراكم الديون عليه ووصولها 60 ألف ريال. وتقول أم عبدالله «أعاني لتوفير متطلبات الحياة لأبنائي، على الرغم من قسوة الظروف وزيادة الاحتياجات والمتطلبات يوما بعد آخر، وأصبحت أتحمل فوق طاقتي، وليس بمقدوري العمل والحركة، لتكالب أمراض الشيخوخة علي»، ملمحة إلى أن ما يقض مضجعها تهديد ابنها بالسجن في قضية مالية، بعد أن خرج منه بكفالة. وبينت أنها لا تجد من حطام الدنيا سوى مرتب الضمان، فهي تدفع إيجارا سنويا لمسكنهم يبلغ 20 ألف ريال،لافتة إلى أنها تعيش في حيرة من أمرها خصوصا أن أوضاعها تتفاقم يوما بعد آخر.