اطلعت على مقال محمد عثمان الخولي المنشور في عدد عكاظ بتاريخ 10/4/1435ه المعنون ب(محضرو المختبرات والباب المسدود).. أود هنا الإشارة إلى أن هذا الباب زئبقي وأن محضري المختبرات الحاصلين على دبلوم محضري المختبرات الدراسية من كليات إعداد المعلمين يعينون على المستوى الثاني بينما نظام الخدمة المدنية وفي المادة «2» في نظام المستويات التعليمية وتنص على أن المستوى الثالث «2-3» يوضع فيه من تتوفر لديه أحد المؤهلات التالية: أ- شهادة اتمام الدراسة في الكلية المتوسطة أو ما يعادلها. ب- دبلوم متخصص في حقل التعليم لمدة لا تقل عن سنتين بعد الثانوية العامة. فمحضرو المختبر تنطبق عليهم هذه المادة «ب» بالتحديد. وكذلك محضرو المختبرات ممنوعين من مواصلة الدراسة بفضل تعميم 1427 المخيف والذي قضى على تطلاعاتهم وأحلامهم. وكذلك بالنسبة للنقل، فهم لا يدخلون في عملية النقل الخارجي سوى أعداد محدودة فقط والأغلبية متغربون ورواتبهم ضعيفة في ظل ظروف هذه الأيام. وكذلك البعض حصل على البكالوريوس في تخصصات مختلفة والوزارة رفضت تحسين مستوياتهم ونقلهم إلى وظائف معلمين وأيضا المحضرات. أخواتنا المحضرات يمارسن أعمالا غير أعمالهن، وهن مثلنا مهضومات الحقوق والأحلام. وكما أن المحضرين يتابعون بأنفسهم معاملة المستوى إذ هي حائرة بين وزارة الخدمة المدنية ووزارة التربية والتعليم ووعود الوزارة كثيرة ولا نعلم متى ستتحقق مع أن التعليمات والأنظمة واضحة. ومازال المحضرون يتابعون المعاملة ولكن دوى جدوى فهي الآن حائرة بين وكالة التعليم ووكالة الشؤن المدرسية ولا حياة لمن تنادي. صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل نتمنى أن تنظر إلى وضعنا، فمن حقنا كمواطنين أن نتعلم ونتنور ونتطور فنظرة منك تحقق أحلامنا.