وافقت الملحقية الثقافية في لندن على افتتاح مدرسة سعودية في مدينة يورك (شمال لندن)، تجاوبا مع الأعداد المتزايدة للمبتعثين في المدينة، وهي المدرسة الأولى التي يتم استحداثها على أساس خدمة أبناء الطلاب. وعبر رئيس النادي السعودي بيورك مقبول العلياني عن شكره للملحقية الثقافية على دعمها اللا محدود، وتجاوبها مع احتياجات وتطلعات أبناء الوطن في بلد الابتعاث. وأوضح العلياني أن المركز يهدف إلى تدريس المناهج السعودية؛ للمحافظة على الهوية واللغة العربية، خصوصا ما يواجهه بعض أبناء المبتعثين من صعوبات حال عودتهم لأرض الوطن، كون بعضهم لا يستطيع التواصل والدراسة بشكل سلس نتيجة ضعف قدراته في اللغة العربية. وبين مدير المركز التعليمي علي الحكمي أن تأسيس المركز واجه صعوبات من خلال الحصول على مقر بسعر مناسب، مؤكدا أهمية دور أولياء الأمور في متابعة أبنائهم والتقيد بالتعليمات التي تم إرسالها لهم في وقت سابق. وذكر الحكمي أن المدرسة دشنت موقعا إلكترونيا صممه طالب الدكتوراة عبدالله القرني، تتم من خلاله إجراءات التسجيل، وتحميل الكتب، ويمكن أولياء أمور الطلاب من متابعة مستوى أبنائهم، وجملة من الخدمات الأخرى التي تسهل على المسجلين التواصل مع الإدارة والمعلمين.