لاقت أعمال نزلاء ونزيلات السجون إعجاب زوار معرض أعمال النزلاء الذي داومت المديرية العامة للسجون على المشاركة به في المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية)، بهدف تعريف المجتمع بالإمكانات التي يملكها النزيل والنزيلة متى ما وفرت له البيئة المناسبة لإظهار إبداعه. وبين مدير المعرض النقيب عبدالرحمن بن عبدالعزيز الحمد أن المديرية العامة للسجون وطوال مشاركاتها للمرة ال 16 في هذه المهرجان الوطني دأبت على المشاركة بما تحيكه أيدي النزلاء والنزيلات داخل السجن ضمن برامج وأنشطة إصلاحية وتأهيلية أعدتها المديرية بالتعاون مع عدد من المؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية. وأوضح أن السجون تراعي في شراكاتها مع المؤسسات ذات العلاقة بتنفيذ وإعداد البرامج الإصلاحية تخصصهم وخبرتهم، من أجل ضمان نجاح تلك البرامج والأنشطة. وكانت الأربعة الأيام الأولى التي خصصتها إدارة مهرجان الجنادرية للرجال قد شهدت توافد أكثر من 200 ألف زائر لمعرض السجون، شاهدوا خلالها أعمال النزلاء التي تنوعت بين لوحات ومجسمات فنية ومشغولات يدوية، وتنوعت ردود الأفعال بين دهشة وإعجاب. وتسعى المديرية العامة للسجون عبر معرضها في الجنادرية خلال الأيام القادمة والمخصصة للعائلات تفعيل الركن النسائي الخاص بمشغولات وأعمال النزيلات، استمرارا في إيصال رسالتها السامية، المتضمنة العمل مع المجتمع يدا بيد لأخذ النزيل والنزيلة لطريق الصلاح، على الجانبين الرجالي والنسائي، لا سيما مع البرامج الإصلاحية والتأهيلية التي تقدمها المديرية، التي تشمل البرامج التعليمية والأنشطة الرياضية والتثقيفية والاجتماعية.