افتتح مدير عام السجون اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي ويرافقه عدداً من المسؤولين بالسجون معرض أعمال النزلاء والنزيلات بالجنادرية وتدشين فعالياته ، حيث قص الشريط وأخذ جولة في أروقة المعرض والذي ضم بين جنباته مجموعة من التحف الفنية المتميزة والحرف والمشغولات اليدوية من كافة سجون مناطق المملكة . وأكّد مدير إدارة الشؤون العامة بالمديرية العامة للسجون رئيس فرق العمل بالمعرض العقيد الدكتور أيوب بن حجاب بن نحيت أن المديرية العامة للسجون إحدى قطاعات وزارة الداخلية الهامة التي يتمثل عملها في الجمع بين العمل الإنساني والأمني في آنٍ واحد . وأوضح أن هذا القطاع الهام قام بتجهيز معرض لأعمال النزلاء والنزيلات والذي يحتوي على معروضات لما صنعته أنامل نزلاء ونزيلات السجون تتضمن عدة رسائل لمجتمعهم بما يتعلمونه ويعملون عليه داخل السجن ، وكيف أن ذلك سيعيدهم صالحين ونافعين ومنتجين . وذكر ابن نحيت أن أعداد الزائرين للمعرض تتزايد عاماً بعد آخر لما يحمله من طابع خاص يكشف ما وراء أسوار السجون من إبداعات تحتاج إلى مثل هذه المناسبات لتظهر للملأ وترى النور. من جهته، قال مدير المعرض الرائد عبدالله بن ناصر الحربي " في هذا العام قدمت المديرية العامة للسجون في معرضها الكثير من الأعمال ، وتنوعت هذه الأعمال بين اللوحات الفنية والأعمال الحرفية والمشغولات النسائية والشعبية، كما شهد المعرض تواجد بعض الجهات الرسمية والأهلية ، ذات الإسهامات في تدريب السجناء وتوظيفهم لديها في المعامل والمصانع التي أنشأوها داخل الإصلاحيات ، من ضمنها المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني ومصنع الدقل للجلديات ومركز العلياء الحرفي بجدة ونادي الإبداع ببريدة. وأوضح أن المعرض في هذا العام خلق نوع من التجديد ، عبر تنويع معروضاته ، كما تم استحداث قسم خاص بالنشاط الإعلامي ، وإنشاء مسرح يتضمن فعاليات يومية للرجال والنساء والأطفال وتقديم العديد من المطبوعات والهدايا التي شارك في صنعها النزلاء والنزيلات لزوّار المعرض . يذكر أن المديرية العامة للسجون أحد قطاعات وزارة الداخلية المشاركة بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية 28 ، التي تميزت بمشاركتها خلال السنوات الماضية عبر عرض أعمال النزلاء والنزيلات التي أنتجوها وتدربوا على صناعتها داخل السجون .