كشفت مصادر قبلية ل «عكاظ»، أن السجناء ال 29 الفارين من السجن المركزي في صنعاء يتواجدون في منطقة يكلا الواقعة بين ثلاث محافظات (مأربوصنعاء والبيضاء)، والتي يتخذ تنظيم القاعدة من جبالها مقراً له ومرتكزاً للتخطيط لعملياته الإرهابية. وأوضحت المصادر أن ثلاثة من الفارين من أبناء محافظة مأرب، شوهدوا في منطقة وادي عبيده لدى قبائل آل شبوان. وأعلن مصدر أمني في محافظة عمران ضبط أحد الهاربين من السجن المركزي أثناء محاولة أسرته إدخاله أحد المستشفيات للعلاج أمس. وقال «منذ ثلاثة أيام نلاحق الفار من سجن الأمن السياسي رقم (21) محمد علي حزام العوامي وأثناء خروجه للعلاج في أحد المستشفيات تم القبض عليه ونقله إلى المستشفى العسكري في صنعاء للعلاج نتيجة إصابته بطلق ناري». إلى ذلك، نفى مصدر يمني مسؤول ل «عكاظ» الأنباء التي ترددت عن ضبط 27 من عناصر تنظيم القاعدة بينهم قيادات كان يخططون لتفجير منشآت مصفاة عدن. وقال المصدر في إدارة أمن محافظة عدن، إن ثلاثة «باصات» تابعة لأبناء دماج نزلوا في رحلة إلى محافظة عدن وبطريقة سلمية، مؤكداً أن الوضع في المدينة هادئ ولا وجود لأي عمل إرهابي. وكان موقع وزارة الدفاع اليمنية «سبتمبر نت»، قد نقل أمس عن نائب مدير أمن محافظة عدن العميد نجيب المغلس قوله «إن الأجهزة الأمنية تمكنت فجر السبت الماضي من إفشال هجوم إرهابي لعناصر من القاعدة على مصافي عدن»، وأضاف أن أجهزة الأمن وبالتعاون والتنسيق مع الوحدات العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الرابعة في مديرية البريقا أحبطت الهجوم، وألقت القبض على 6 إرهابيين كانوا يستقلون سيارة «هايلوكس» في طريقهم إلى المصافي لتنفيذ الهجوم الإرهابي وبحوزتهم أسلحة، مفيدا أنه تم ضبط عدد آخر من عناصر تنظيم القاعدة ليصل إجمالي من تم ضبطهم في العملية إلى 27 إرهابيا بينهم عدد من قيادات التنظيم يجري حاليا التحقيق معهم. من جهة أخرى، وجهت وزارة الداخلية اليمنية أجهزتها لبدء تنفيذ مخططاتها بتقسيم العاصمة صنعاء إلى 12 منطقة أمنية. وتوقع مصدر أمني ل «عكاظ»، أن تسهم الخطة في الحد من التهديدات الإرهابية والقضاء عليها بشكل سريع، والمساهمة في إغلاق المنافذ والممرات التي قد يستخدمها الإرهابيون في تنفيذ مخططاتهم.