أقدمت مقيمة سورية على قتل زوجها السعودي بعد تعاونها وتنسيقها مع أحد أبناء جلدتها، والذي أطلق النار عليه في مواقع مختلفة من جسده، خلال نزهة برية غربي الرياض. وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الرياض العميد ناصر بن سعيد القحطاني أنه في تمام الساعة 5:15 من مساء يوم أمس الاول ورد لغرفة العمليات بدوريات الأمن اتصال من احد المواطنين عن وجود امرأة سورية ذكرت انها كانت مع زوجها في نزهة برية بظهرة المهدية وأن هناك ثلاثة أشخاص ملثمين حضروا وحاولوا سلب نقود بحوزة زوجها وعند امتناعه أطلقوا النار عليه حتى قتلوه وغادروا المكان الى جهة غير معلومة ولا تعرف شيئا عنهم. وأضاف القحطاني: «فور تلقي البلاغ انتقل خبراء الأدلة الجنائية والأسلحة والطب الشرعي وهيئة التحقيق والادعاء العام والضبط الجنائي والتحريات والبحث الجنائي وبإشراف ومتابعة من سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه إلى الموقع نظرا لخطورة ما أدلت به الزوجة، مشيرا إلى أنه من خلال المعاينة أتضح ان المجني عليه توفي نتيجة اصابته بعدة طلقات في الرأس والرقبة والأطراف ولم تظهر أي مؤشرات تدل على الجناة». وأفاد أنه تم التحفظ على الزوجة للاشتباه في علاقتها بالحادثة، وبعد اتخاذ الإجراءات أدلت باعتراف مفصل عن وجود علاقة لها بأحد الأشخاص من جنسيتها، حيث اتفقت معه على التخلص من الزوج وسلمت له سلاح زوجها من نوع مسدس واتفقا على سيناريو ما بعد التنفيذ، ثم استدرجت القتيل إلى رحلة برية بعد أن أبلغت الجاني الذي حضر إلى الموقع وغدر بالمجني عليه. وبعد إحساس الجاني بضيق الحلقة الدائرة حوله اضطر إلى تسليم نفسه رفق والده مدليا باعتراف مفصل مطابق لما ذكرته الزوجة وقام بالدلالة على مكان السلاح المستخدم في الحادث.