المتابع لكتاب الرأي في الوطن رجالا ونساء يجد الكثير من الطروحات المتبصرة تحمل فكرا راقيا وحلولا لكثير من قضايا الأمة والتي هي تشغل المسؤول والمواطن معا. فالصحافة السعودية تلعب دورا حيويا في صناعة الرأي العام وتتابع القضايا ببالغ الأهمية ونلاحظ مواقف حازمة للكتاب من المشكلات الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية وطرح مداخل لمعالجتها.. كتاب الرأي أصحاب إلهام وتفكير متقدم يتواكب ونهضة بلادنا .. كتاب الرأي قيادات فكرية متألقة يشار إليهم بالبنان حيث يرسمون مواطن القصور عند المسؤول ويشيدون بقوة الفعل على أرض الوطن.. هم أصحاب أقلام شفافة وعمق ثقافي وأفكار مذهلة يتلمسون حاجات الناس ولا ينعتون إلا من يستحق.. كتاب الوطن أصحاب ترسيخ مفهوم خدمة المواطن ودفع عجلة التنمية والتطور في الوطن العزيز من خلال تحليل وتعليق وقدرات تعبيرية ونقد مفيد. الكاتب القدير الأستاذ محمد عبدالواحد أوضح في مقال له يوم الأحد (2) ربيع الآخر 1435ه في جريدة عكاظ عن «الصحافة وهموم الناس» حيث طرح دور الصحافة مع الناس وما ينفعهم لحل قضاياهم. ومشكلاتهم من خلال طرق الأبواب المؤصدة لفتحها ليسمع ويرى المسؤول هم هذا المجتمع من صحافة الوطن. وهنا أتمنى على معالي رئيس مجلس الشورى الموقر مخاطبة الوزارات والمؤسسات الحكومية والجامعات و دور الصحافة والغرف التجارية لترشيح شخصيات اعتبارية لديها وخاصة من «صناع الرأي» في الوطن.. ولِولي الأمر حفظه الله الاختيار من هذه الكوكبة وتعيينهم مستشارين في مجلس الشورى ليكون للمجلس طاقم خبراء ورأي ومرجعيات في كل مجال وتخصص .. وكأني بهذا التوجه نكون أشركنا كل شرائح المجتمع في الشورى. وبعد: مجلس الشورى صوت الأمة ورأيها. والله المستعان.