تستند الطالبة الجامعية سهام الراجحي على موهبتها لتحقيق رؤية مستقبلية لفن الرسوم المتحركة بتخصيص قاعدة تعنى بالاهتمام به واحتواء مواهبه، في ظل غياب الدورات والمعاهد المتخصصة في ذلك. وتعتبر الراجحي الرسم الكرتوني بجانب أنه هواية مفضلة لغة يصعب إيصالها بحروف وتعتمد على إيصال الفكرة من تعابير الملامح، وأردفت حول بداياتها: «حُبي للرسم منذ سن الطفولة المبكرة حيث أقضي ساعات من يومي في رسم قصص «المانجا» الطفولية، وكان للرسوم المتحركة التلفزيونية دور كبير في تطوري، كما أن لي شغفا عميقا في رسم تعابير الملامح ما بين الضحك والحزن وخفايا الإيماءات، وزادت هذه الموهبة من شغفي لمسك القلم ورسم تعابير الملامح كما أراها في الرسوم المتحركة، فوجدت انسجاماً عميقاً وإمكانيات عالية في إخراج قصص كرتونية بسيطة، ومع الأيام احترفت الرسم الإلكتروني ببرامج عدة لها القدرة على إعطاء خطوط سلسة أفضل بكثير من رسم اليد»، وتابعت «كان لتشجيع وانبهار ممن هم حولي دور كبير في تنمية هذه الموهبة واحتوائها من خلال التشجيع المستمر»، متمنية أن تجد هذه الموهبة رعاية رسمية ودعم من خلال إقامة الدورات المتخصصة.