تخوض اليوم نصف أندية دوري جميل مواجهات الجولة (21) والتي تعتبر مفصلية وبخاصة لأندية كبيرة تصارع من أجل البقاء، هذه الأندية الكبيرة حققت الكثير من الانجازات سابقا ومنذ فترة بسيطة، ومنها على سبيل المثال ناديا الاتحاد والفتح اللذان سيمثلان الوطن آخر الشهر الجاري آسيويا، وكذلك فريق الاتفاق الاسم الكبير والذي أصبح مهددا بالهبوط. نجزم أن تلك المعاناة لا تجدر بحجم تلك الأندية والتي كان من المفترض أن تنافس على تحقيق البطولات والانجازات وليس الصراع من أجل البقاء في الدوري، المهمة صعبة خاصة أن الفارق النقطي متقارب بين أندية المؤخرة والتي لا تفصل الفريق السادس عن المرتبة الثالثة عشرة سوى أربع نقاط الأمر الذي يعني أن هناك أزمة حقيقية لتلك الأندية تمر بها من بداية الموسم ولم تجد مخرجا لها حتى الآن، ويبدو أن المادة هي العامل الأول الذي أوصل تلك الأندية لهذا الحال.