الأوامر الملكية التي صدرت أول من أمس، حمت شبابنا من الفتنة وحصنت أفكارهم ضد الجماعات الإرهابية. بهذه الكلمات، بدأ اللواء مستور عايض الحارثي مدير الدفاع المدني في منطقة تبوك، وصف الأمر الملكي الحكيم، مؤكدا أنه نابع من قلب أب يسعى لحماية الشباب من الوقوع والانزلاق في براثن التطرف. مشيرا إلى أن الشباب يلزمه الوعي الكافي بالمشاكل التي تحيط به في العصر الحالي، فالشباب من السهل اختراقه سياسيا وفكريا من منظمات وجماعات مشبوهة. ويقول مدير الدوريات الأمنية في تبوك العقيد فيصل مسعد الطويلعي، إن الأمر الملكي يصب في مصلحة الشباب ويمنعهم من الوقوع في مآزق التطرف. في حين، أشار مدير الحقوق في شرطة تبوك سعود بن عبدالرحيم عوض، إلى أن أمر خادم الحرمين الشريفين بشأن عقوبة المشاركة في أعمال التطرف، استهدف الحفاظ على سلامة أبنائنا، وعلى المجتمع أن يعي دوره في التوعية المستمرة وتحصين الشباب بالمنهج الوسطي الصحيح.