التقى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس أمس الوفد المكلف باختيار مكائن حديثة ومتطورة لصناعة الكسوة الشريفة. وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تحديث وتغيير الأنظمة الإلكترونية والأجهزة الكهربائية والمعدات الميكانيكية في مصنع كسوة الكعبة المشرفة، وتحقيق كل ما من شأنه أن يخدم البيت العتيق والمسجد النبوي الشريف، ومنها مصنع كسوة الكعبة الشريفة الذي يعتبر المعلم الحضاري الإسلامي التاريخي النموذجي والفريد من نوعه في العالم كونه يختص بصناعة أفضل رداء لأفضل بيت على وجه الأرض. من جهة أخرى، قال مدير عام مصنع كسوة الكعبة المشرفة الدكتور محمد بن عبدالله باجودة، أن المصنع يحظى باهتمام بالغ من القيادة منذ إنشائه عام 1346ه وحتى يومنا هذا، وقد شهد نقلة تطويرية نوعية بإدخال الميكنة الحديثة في التصنيع، بعد أن كان العمل يسير بشكل بدائي عبر الأنوال القديمة والنسيج اليدوي. وبين باجودة أن لقاء الوفد المكلف باختيار المكائن بالرئيس العام ما هو إلا من منطلق الحرص على الاستماع لمرئياته وملاحظاته، حيث أوصاهم بأن يكونوا خير سفراء لوطنهم. من جهة ثانية، ناقش الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، مع مدير الأمن العام اللواء عثمان بن ناصر المحرج ومدير عام المرور اللواء عبدالرحمن المقبل، الموضوعات المتعلقة بموسم العمرة. وشهد الاجتماع بحث التعاون المستمر بين الرئاسة ومختلف القطاعات الأمنية، بما يهدف إلى تقديم أرقى الخدمات لزوار الحرمين الشريفين انطلاقا من توجيهات ولاة الأمر. حضر الاجتماع مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء عبدالعزيز الصولي، قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام اللواء يحيى بن مساعد الزهراني، ومدير مرور العاصمة المقدسة العقيد سلمان الجميعي. يذكر أن موسم العمرة بدأ غرة شهر صفر 1435ه ويستمر حتى انطلاق موسم الحج.