فيما أكد المتحدث العسكري العقيد أحمد علي، أن المشير عبدالفتاح السيسي يمارس مهام عمله كقائد عام للقوات المسلحة، وفقا لضوابط الدستور والقانون، وأنه ليس مخططا أن تتبنى المؤسسة العسكرية لقاءات سياسية أو حوارات تتعلق بمستقبل البلاد في المرحلة الحالية، نظرا لوجود مؤسسات معنية بهذا الأمر، بدأت القوى السياسية المؤيدة لترشح المشير لمنصب رئيس الجمهورية في إعداد تصورات ومقترحات للبرنامج الانتخابي للسيسي. وقال وزير الخارجية الأسبق محمد العرابي، إن حزب المؤتمر الذي يرأسه لديه جملة من المقترحات والأفكار التي من الممكن أن تدعم البرامج الخاصة بمرشحي الرئاسة. وأضاف أن الحزب أعلن دعمه وتأييده للمشير عبدالفتاح السيسي في حال قرر خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرا الى أنه في حال قيام السيسي بفتح قنوات تواصل مع القوى السياسية والأحزاب الداعمة له، لاستقبال مقترحاتهم بشأن برنامجه الانتخابي، فإن الحزب لن يتردد عن تقديم كافة الأفكار والمقترحات. وقال بشير حمد الأمين العام لجبهة مؤيدي السيسي، أن الجبهة ستقوم بعقد مؤتمرات حاشدة في المحافظات وتشكيل لجان للتواصل مع المواطنين لاستقبال مطالبهم ومقترحاتهم لتقديمها إلى الفريق عبدالفتاح السيسي، ليقوم بحصر مطالب المواطنين ليمنحها أولوية فى برنامجه الانتخابي، مؤكدا ل«عكاظ» أن الجبهة شكلت لجنة من الخبراء لوضع أفكار ومقترحات صالحة لإدراجها ببرنامج الفريق. من جهته، أفاد عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية طارق الخولي، أن التكتل يعمل فى الوقت الراهن على تجميع عناصر البرنامج الانتخابي، لدعم المشير عبدالفتاح السيسي، لافتا إلى أن التكتل على تواصل مع كثير من الشخصيات العامة والمتخصصين في مجال النهوض الصحي وأيضا بالجهاز الإداري. وأوضح أن البرنامج المقترح سيكون كمساعدة بأن يكون هناك مشروع متكامل للنهوض بمصر، موضحا أن البرنامج سيتضمن وضع هيكلة خاصة بإقامة مؤسسة للشباب، لبحث كيفية الاستفادة من تلك الطاقة البشرية، لافتا إلى أن تلك الحملة بشكل اجتهادي وستعلن البرنامج فور الانتهاء، الذي سيكون في قرابة ال14 يوما. وقال المتحدث باسم جبهة مصر بلدي مصطفى بكري ل«عكاظ»: إن الجبهة ستعقد عددا من اللقاءات لقاداتها للوقوف على ملامح المشروع الانتخابي التنموي الذي ستقدمه الجبهة للمشير السيسي حال ترشحه للرئاسة.