أسهمت الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة القنفذة والقرى التابعة لها في القوز، المظيلف، قرى حلي، سبت الجارة، وادي قنونا، ووادي يبه في الأسابيع القليلة الماضية، في زيادة إقبال المتنزهين على البرية بكثافة، خاصة في عطلة نهاية الأسبوع يومي الجمعة والسبت، بعد أن اكتست الأرض خضرة زادت من رقعة لون العشب الأخضر. بساط أخضر وقال المواطن أحمد المهابي، إن الأمطار الغزيرة التي هطلت على القنفذة والقرى التابعة لها، أدخلت البهجة والسرور على قلوب الأطفال الذين فرحوا بقطرات المطر المتساقطة من السماء، فيما توجهت الأسر إلى الشواطئ والبراري للاستمتاع بالأجواء الماطرة والمناخ المعتدل الذي ساد المنطقة. وأضاف: لم تشهد المنطقة أمطارا بهذه الكميات منذ فترة طويلة، اكتست إثرها الأرض باللون الأخضر، وهو ما ساعد الناس على الخروج للبر، والاستمتاع بالأجواء الربيعية الخلابة التي تسلب الألباب. وتابع: شهدت وتشهد المحافظة في إجازة نهاية الأسبوع توافد أعداد كبيرة من الزوار من داخل المنطقة وخارجها، وحتى من دول الخليج القادمين للاستمتاع بالأجواء الربيعية في الشواطئ المفتوحة والطبيعة البكر. أجواء ماطرة وقال محمد العنزي وعلي جعفر، إنهما قدما من دولة خليجية للسياحة في مدينة جدة، وأتينا إلى هنا بعد أن علمنا بالأجواء الماطرة التي تشهدها محافظة القنفذة، ووجدنا أن المسطحات الخضراء تغطي جنبات الطريق الساحلي، حيث مخيمات المتنزهين في أحضان الطبيعة الخلابة الرائعة، في حين ذكر كل من محمد سعيد من الرياض، وأحمد عسيري وإبراهيم القحطاني من سراة عبيدة، أنهم فوجئوا بالأجواء الربيعية الرائعة التي تشهدها محافظة القنفذة والقرى التابعة لها هذه الأيام، وقالوا: قضينا أوقاتا ممتعة، تنقلنا خلالها بين الأودية والشواطئ الجميلة. ووصف كل من أحمد علي مساوى من جدة وعلي محمد أحمد من مكة، أجواء القنفذة بالجميلة للغاية، مشيرين إلى توفر كافة الخدمات الضرورية في المحافظة التي ينشدها السائح، مثل مرافق الإيواء، المطاعم، الاستراحات والشواطئ النظيفة. أما أحمد العمري وحسن العمري من محافظة النماص، فقالا: إن شدة البرودة في النماص أجبرتهما على النزول للقنفذة، حيث الخضرة وجمال الطبيعة. ضبط الأسعار إلى ذلك، قال محافظ القنفذة فضا البقمي، إن المحافظة تشهد في الإجازة الأسبوعية توافد أعداد كبيرة من المتنزهين، وقد تم توجيه الجهات الحكومية في المحافظة بتسهيل أمورهم، إلى جانب تشكيل لجنة لمتابعة الشقق المفروشة وأسعار الفنادق والاستراحات لضبط الأسعار. فيما نجحت الجهات الأمنية في تنظيم انسيابية الحركة المرورية داخل المحافظة وعلى الطرق الطويلة.